احذر ذاكرة «غوغل» ومنصاته فإنها تسجل كل معلوماتك

احذر ذاكرة «غوغل» ومنصاته فإنها تسجل كل معلوماتك
TT

احذر ذاكرة «غوغل» ومنصاته فإنها تسجل كل معلوماتك

احذر ذاكرة «غوغل» ومنصاته فإنها تسجل كل معلوماتك

قد تجده أمرا مسلياً أنك قبل عشر سنوات فتحت «يوتيوب» وشاهدت أحد مسلسلات الأبيض والأسود 12 مرة في يوم واحد.
هذه معلومة ربما لا تفضل مشاركتها مع أصدقائك في المكتب، لكن غوغل لديه هذه المعلومة في سجلاته، ضمن معلومات أخرى عنك، حتى بعض ما دفعك فضولك إلى استكشافه عبر غوغل.
وقد لا يدرك الكثير من الناس أنّ غوغل يسجل ليس فقط أنشطتك عبر منصاته مثل «كروم وغوغل بلاي وجي ميل» ولكن أيضا كل شيء له صلة بحساب غوغل.
فمثلا يعرف كم مرة فتحت نيتفليكس، وجميع الألعاب التي تلعبها على هاتفك الجوال، وكم من مرة فتحت فيها «فيسبوك» أمس، ويسجل كذلك عادات مشاهدتك للفيديوهات «غير اللائقة»، حتى لو تم ذلك عبر ما يسمى بالمتصفح «المتخفي».
أحد مستخدمي خدمات غوغل تتبع خيطا يفترض أن يقوده لما كان يفكر فيه قبل 10 أعوام، بناء على سجلات غوغل؛ حيث تحتفظ خوادم غوغل بكميات لا يمكن تصديقها من البيانات.
ولكي ترى سجلاتك، فقط أدخل إلى «Google My Activity»، وإذا ما كان هاتفك متصلاً بالتوازي مع حسابك على غوغل، فسوف تندهش حين ترى أنّ غوغل كذلك يسجل كم مرة وفي أي الأوقات كنت تستخدم كاميرا هاتفك وجميع تطبيقاتك.
يمكنك تنقية النتائج وفقا للبيانات والتواريخ اعتبارا من يناير (كانون الثاني) عام 2009 وحتى يناير 2010 لترى ماذا كنت تفكر فيه خلال العقد الماضي.
ولكن ما السبب الذي يجعل غوغل يحتفظ بأنشطتك في سجلاته؟
وفقا لمسؤولي المنصة الإلكترونية العملاقة، فإنّ «My Activity» هو مكان مركزي يعرض ويدير الأنشطة التي من بينها الكلمات والعبارات التي كنت تستخدمها في البحث، والمواقع الإلكترونية التي زرتها والفيديوهات التي شاهدتها وجميع أنشطتك حيث خُزّنت عندما سجلت دخولك إلى حسابك على غوغل.
ويصبح هذا مفيدا عندما تنفذ عمليات بحث يمكن تنسيقها وفقا لاهتماماتك وأنشطتك وأنماط سلوكياتك، كما أنّه يؤثر على أشكال الإعلانات التي تشاهدها على متصفحك، وهي الإعلانات التي تُعرض وفقا لبياناتك الشخصية واتجاهات تفكيرك.
هل سبق لك أن استعرت هاتف شخص آخر ولاحظت كيف أنّه مختلف عندما تتصفحه وتنفذ بحثك عبر منصات «كروم» و«يوتيوب» و«غوغل»، ويرجع ذلك لأن خوارزميات غوغل مصممة وفقا لأنشطة المستخدم وعاداته.
ولكن انتظر.. يمكنك حذف جميع هذه البيانات إذا ما أردت.
هناك طريقتان للحذف من «Google My Activity» الأولى من خلال الحذف يدويا وواحدة بعد الأخرى، أمّا الطريقة الثانية فهي عن طريق حذف جميع الأنشطة التي قمت بها.
وفي الحالتين تدخل إلى حسابك على غوغل ثم تختار Data & personalization من ثم في قائمة Activity and timeline انقر على My Activity ثم اتبع الخطوات نحو الحذف واحدة بعد الأخرى أو بحذف جميع الأنشطة.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.