سمّاعات أذن لاسلكية متميزة

تقاوم الماء ويمكن للرياضيين استخدامها

سمّاعات أذن لاسلكية متميزة
TT

سمّاعات أذن لاسلكية متميزة

سمّاعات أذن لاسلكية متميزة

تنتج سماعات «إيديفار تي دبليو إس 5» Edifier TWS5 اللاسلكية صوتاً رائعاً، وتمنحكم خدمة بطارية تصل إلى 32 ساعة، ولكنّ ميزاتها الكثيرة لا تنتهي إلى ذلك الحد. وفي الوقت الذي تزداد السماعات اللاسلكية انتشاراً إذ باتت تستخدم بشكل متزايد كوسيلة للحصول على الصوت، فإن هذه السماعة الجديدة، وكما الموديلات الأخرى، تأتي مع علبة للشحن والتخزين، وأطراف إضافية للأذن، وسلك لشحن العلبة. عادة ما تكون نوعية الصوت العنصر الأوّل الذي يلتفت إليه المستهلك عند الشراء، ويمكن القول إنّ «إيديفار TWS5» تمنحكم صوتاً صافياً وواضحاً بالمستويات المنخفضة والمرتفعة. جرّبت هذه السماعات لبضعة أيّام مع محطّة «سيروس XM هولي» الموسيقية التي تبثّ مختلف أنواع الأغاني والنغمات، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ سمّاعات «إيديفار» لم تخيّب ظنّي في أي نوع من الأنواع الموسيقية.
تمنحكم البطارية المدمجة في السماعات نحو 8 ساعات من التشغيل المتواصل قبل الحاجة إلى شحنة جديدة، ويمكنكم الحصول على 24 ساعة إضافية من الطاقة من علبة الشحن المغناطيسية التي تأتي مع السماعات. وتضمّ العلبة مؤشّراً ضوئياً بمصباح ليد لاطلاعكم على مستوى الطاقة المتبقّي في البطارية.
حصلت «إيديفار TWS5» بلوتوث 5.0 على تصنيف 1PX5 المقاوم للمياه، أي أنكم تستطيعون استخدامها في ظروف الشتاء الخفيفة وأثناء ممارسة الرياضة. تأتي السمّاعة بتصميم هندسي يتناسب مع جميع أشكال الأذن وتضمن لكم إحساساً تاماً بالراحة أثناء ارتدائها بفضل الأطراف الزبدية المتوفّرة بمقاسات متعددة... باختصار، لن تشعروا أنّها موجودة في أذنكم.
تضمّ هذه السماعات المميزة خصائص أخرى كالاتصال الأوتوماتيكي والقدرة على الاستماع بواحدة منهما، لا سيما أن كلّ قطعة مزوّدة بضوابط تحكّم متعدّدة الوظائف للخيارات الموسيقية، ومستوى الصوت، والإجابة على الاتصالات.
كما أنّها مجهّزة بتقنية «cVc ميك» في ميكروفونها المدمج لتأمين وضوح تام وعزل كامل للضجيج في الخلفية، حتّى إنّ أحد المتصلين مدح وضوح الصوت من جهتي ولم يكن يعلم أنني أستخدم منتجاً جديداً. ويبلغ السعر عبر موقع الشركة المنتجة لها: 79.99 دولار.

- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).