إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين استقبل وزراء الخارجية وبارك الخطوة

خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
TT

إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)

بارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مثمناً التوقيع على ميثاق المجلس.
مباركة الملك سلمان جاءت خلال لقائه في الرياض أمس، وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وتناول اللقاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك فيما بينها، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
والدول الثماني الموقعة على الميثاق هي السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والصومال وإريتريا، وسيكون مقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن التوقيع على الميثاق يأتي استشعاراً من قيادات الدول الثماني بأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا.
وأضاف الأمير فيصل أن المجلس الجديد «يمثل مجهوداً مشتركاً من دول المنطقة للحفاظ على أمنها ومكتسباتها والتعاون والتشاور والتنسيق فيما بينها بما يحقق مصالح كل شعوب المنطقة؛ إذ إن لدول المنطقة مصالح مشتركة، والأخطار المحدقة بها مشتركة، وتمر بمرحلة حساسة جداً».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله