إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين استقبل وزراء الخارجية وبارك الخطوة

خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
TT

إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله أمس وزراء خارجية الدول الموقّعة على ميثاق مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن (واس)

بارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مثمناً التوقيع على ميثاق المجلس.
مباركة الملك سلمان جاءت خلال لقائه في الرياض أمس، وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وتناول اللقاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك فيما بينها، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
والدول الثماني الموقعة على الميثاق هي السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والصومال وإريتريا، وسيكون مقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن التوقيع على الميثاق يأتي استشعاراً من قيادات الدول الثماني بأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا.
وأضاف الأمير فيصل أن المجلس الجديد «يمثل مجهوداً مشتركاً من دول المنطقة للحفاظ على أمنها ومكتسباتها والتعاون والتشاور والتنسيق فيما بينها بما يحقق مصالح كل شعوب المنطقة؛ إذ إن لدول المنطقة مصالح مشتركة، والأخطار المحدقة بها مشتركة، وتمر بمرحلة حساسة جداً».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».