بارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مثمناً التوقيع على ميثاق المجلس.
مباركة الملك سلمان جاءت خلال لقائه في الرياض أمس، وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وتناول اللقاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك فيما بينها، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
والدول الثماني الموقعة على الميثاق هي السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والصومال وإريتريا، وسيكون مقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن التوقيع على الميثاق يأتي استشعاراً من قيادات الدول الثماني بأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا.
وأضاف الأمير فيصل أن المجلس الجديد «يمثل مجهوداً مشتركاً من دول المنطقة للحفاظ على أمنها ومكتسباتها والتعاون والتشاور والتنسيق فيما بينها بما يحقق مصالح كل شعوب المنطقة؛ إذ إن لدول المنطقة مصالح مشتركة، والأخطار المحدقة بها مشتركة، وتمر بمرحلة حساسة جداً».
إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن
خادم الحرمين استقبل وزراء الخارجية وبارك الخطوة
إطلاق مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة