بولتون مستعد للشهادة في قضية عزل ترمب أمام مجلس الشيوخ

المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون (أرشيف - أ.ب)
المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون (أرشيف - أ.ب)
TT

بولتون مستعد للشهادة في قضية عزل ترمب أمام مجلس الشيوخ

المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون (أرشيف - أ.ب)
المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون (أرشيف - أ.ب)

قال المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون، اليوم (الإثنين)، إنه مستعد للادلاء بشهادته في قضية عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب اذا أمر مجلس الشيوخ رسميا بذلك. وغرّد على تويتر: «إذا تبنّى مجلس الشيوخ أمراً بالحصول على شهادتي، سأكون مستعدا للشهادة».
وبولتون الذي اقاله ترمب في 10 سبتمبر (أيلول) بسبب خلاف بينهما، موضع اهتمام كبير من المعارضة الديمقراطية التي كانت وراء اجراءات العزل ضد الرئيس الجمهوري. وهي تقدر ان المستشار السابق يمكن ان يقدم معلومات عن الضغوط التي مارسها البيت الأبيض لإجبار أوكرانيا على التحقيق بشأن أحد منافسي الرئيس، جو بايدن، خصوصاً تعطيل مساعدة عسكرية بنحو 400 مليون دولار.
وحقق الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب لنحو ثلاثة أشهر في هذه الضغوط ثم وجهوا تهمة تجاوز السلطات لترمب في 18 ديسمبر (كانون الأول). وخلال تصويت تاريخي حينها وجهوا أيضا للرئيس تهمة «تعطيل عمل الكونغرس» خصوصاً بسبب منع البيت الأبيض مستشاري الرئيس من تقديم شهاداتهم.
ويعود لمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، أمر محاكمة ترمب. بيد أن بدء المحاكمة هو موضع صراع سياسي. ويرفض النواب الديمقراطيون في مجلس النواب احالة لائحة الاتهام على نظرائهم في مجلس الشيوخ بدون ضمانة محاكمة عادلة. ويطلبون استدعاء أربعة شهود بينهم جون بولتون، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال تحقيقهم تخلى الديمقراطيون عن استدعاء بولتون بعد ان أعلن أنه لن يتقدم للشهادة أمام مجلس النواب قبل أن يقول القضاء ما اذا بإمكان مستشاري الرئيس تجاوز منع البيت الأبيض. وحفظت محكمة لجأ اليها مساعد سابق لبولتون الأسبوع الماضي الملف من دون ان تحسم الأمر.
وأضاف بولتون في بيانه: «بالتالي ولأن شهادتي باتت من جديد موضع تساؤل، قررت حل هذه المشكلة قدر الامكان».
وخلال تصويت مجلس النواب صوت النواب الجمهوريون ضد توجيه الاتهام للرئيس في ثالث حالة من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة. ولم يخف زعيمهم في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل نية تبرئة ترمب بأسرع ما يمكن.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.