سمكة تونة في مزاد باليابان بـ1.8 مليون دولار

سمكة تونة في مزاد باليابان بـ1.8 مليون دولار
TT
20

سمكة تونة في مزاد باليابان بـ1.8 مليون دولار

سمكة تونة في مزاد باليابان بـ1.8 مليون دولار

بيعت سمكة تونة ضخمة أمس الأحد بمبلغ 2.‏193 مليون ين ياباني (8.‏1 مليون دولار) في أول مزاد يقام في العام الجديد في سوق طوكيو للأسماك.
وكان قد تم اصطياد سمكة التونة المبيعة ذات الزعانف الزرقاء قبالة ساحل مقاطعة أوموري بشمال البلاد ويبلغ وزنها 276 كيلوغراما أي أن سعر الكيلو يبلغ نحو 700 ألف ين، حسب رويترز.
وقال التلفزيون الياباني إن المشتري هو كيوشي كيمورا الذي يملك سلسلة مطاعم سوشي زانماي الشهيرة. وكان كيمورا قد دفع سعرا قياسيا بلغ 333.6 مليون ين العام الماضي لشراء سمكة تونة في مزاد ليتجاوز بذلك سعرا قياسيا دفعه نظير سمكة تونة أخرى عام 2013.
وقال كيوشي كيمورا، رئيس شركة كيمورا، للصحافيين «إنني أشعر بالرضا بفوزي في هذا المزاد الأول في عهد رييوا» في إشارة إلى العهد الإمبراطوري الجديد الذي بدأ في مايو (أيار) الماضي. وأضاف «إنها مكلفة. لكنني أود أن يجرب العملاء أفضل أنواع التونة». وتم صيد سمكة التونة هذه في أوما، على الطرف الشمالي لجزيرة هونشو أكبر جزر اليابان، والتي تعد واحدة من أفضل مناطق صيد أسماك التونة في البلاد. ويعتبر هذا ثاني أعلى ثمن يتم دفعه مقابل سمكة تونة في اليابان، منذ أن بدأت السلطات في تسجيل الأرقام القياسية في عام 1999.
وكان أعلى رقم قياسي تم تسجيله لسعر سمكة تونة في مزاد العام الماضي، عندما دفع كيمورا 6.‏333 مليون ين ياباني (1.‏3 مليون دولار) مقابل سمكة تونة يبلغ وزنها 278 كيلوغراما، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويذكر أن اليابانيين من أكثر المستهلكين في العالم لأسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء وتسبب الصيد الجائر لهذا النوع من الأسماك في توجيه انتقادات عالمية لليابان.


مقالات ذات صلة

السعودية: إطلاق «أوشن كويست» غير الربحية لتسريع استكشاف المحيطات

الاقتصاد مستكشفون يغوصون في أعماق المحيطات (أوشن كويست)

السعودية: إطلاق «أوشن كويست» غير الربحية لتسريع استكشاف المحيطات

أعلنت مؤسسة «أوشن كويست» غير الربحية، الاثنين، انطلاقها رسمياً في السعودية، في خطوة مهمة نحو مرحلة جديدة من استكشاف أعماق المحيطات وفرص التعاون في هذا القطاع.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق حكاياتُ بحارٍ زاهية الألوان تتوهّج في الليالي المظلمة (جامعة ولاية كولورادو)

اهتمام علميّ بظاهرة نادرة تحدُث في بحر العرب

لأجيال كثيرة، أبلغ البحارة حول العالم عن ظاهرة غامضة، مساحات شاسعة من المحيط تتوهج باستمرار ليلاً، أحياناً لشهور متواصلة. الضوء ساطع بما يكفي للقراءة من خلاله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)

اختيار «أقبح حيوان في العالم» سمكةَ العام في نيوزيلندا

بعدما كان يُطلَق عليها سابقاً لقب أقبح حيوان في العالم بسبب مظهرها الناعم المتكتِّل، عادت «السمكة الفقاعية الملساء» إلى الظهور...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أنثى الأخطبوط مُصابة أيضاً بقدرها (غيتي)

لماذا تشلُّ ذكور الأخطبوط شريكاتها بالسمّ خلال التزاوج؟

ذكر باحثون في جامعة كوينزلاند بأستراليا أنّ ذكور الأخطبوط تحقُن بدقّة جرعة من سمّ التترودوتوكسين القاتل في الإناث لشلّ حركتها خلال التزاوج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة جوية تظهر البحر وكأنه يرتدي لوناً أحمر في مار ديل بلاتا (أ.ف.ب)

«مد أحمر» يجتاح شواطئ الأرجنتين... ما السبب؟ (صور)

اجتاح «مد أحمر» مذهل عددا كبيرا من شواطئ المحيط الأطلسي في الأرجنتين، وهي ظاهرة طبيعية ناجمة عن انتشار طحالب كبيرة غير مرتبط بالضرورة بالتغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT
20

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.