قتيل في منزل نانسي عجرم بعد محاولة سطو

الفنانة أصيبت بجروح طفيفة... والتحفظ على زوجها بعد مقتل المتسلل

نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
TT

قتيل في منزل نانسي عجرم بعد محاولة سطو

نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم
نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم

استفاق اللبنانيون صباح أمس، على خبر تسلل لص مسلح فجراً إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في منطقة نيو سهيلة (في كسروان) محاولاً السطو عليها. وانتهت الحادثة بمقتل السارق الذي أشهر مسدسه بوجه زوج الفنانة نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم، إلّا أنّ الأخير عاجله بطلقات نارية أردته أرضاً، بعد دخوله إلى غرفة بناته مهدداً بقتل من يقترب منه.
ولاحقاً أصدرت المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، قراراً بتوقيف زوج الفنانة عجرم، الهاشم وهو طبيب أسنان، إثر تبادل إطلاق النار بينه وبين سارق من الجنسية السورية.
وأكد محاميه في حديث تلفزيوني أنّ قرار التوقيف يأتي ضمن إجراءات قانونية طبيعية لاستكمال التحقيق مع موكله والوقوف على تفاصيل الحادثة.
وإثر حصول الحادثة، انتشر مقطع فيديو مصور على وسائل التواصل الاجتماعي التقطته كاميرات المراقبة في منزل نانسي عجرم التي أصيبت بجروح طفيفة، يبين تفاصيل دخول اللص، وصولاً إلى لحظات مقتله.

المزيد.....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».