ألمانيا: قاتلة الفتاة الإيزيدية عطشاً تنتظر محاكمتها داخل السجن

بعد رفض إطلاق سراحها خوفاً من عودتها لأراضي «داعش»

جنيفر دبليو (وسط) لدى مثولها أمام محكمة في مدينة ميونيخ بتهمة تأييدها لـ {داعش} أبريل الماضي (غيتي)
جنيفر دبليو (وسط) لدى مثولها أمام محكمة في مدينة ميونيخ بتهمة تأييدها لـ {داعش} أبريل الماضي (غيتي)
TT

ألمانيا: قاتلة الفتاة الإيزيدية عطشاً تنتظر محاكمتها داخل السجن

جنيفر دبليو (وسط) لدى مثولها أمام محكمة في مدينة ميونيخ بتهمة تأييدها لـ {داعش} أبريل الماضي (غيتي)
جنيفر دبليو (وسط) لدى مثولها أمام محكمة في مدينة ميونيخ بتهمة تأييدها لـ {داعش} أبريل الماضي (غيتي)

تمثل «جنيفر دبليو»، أمام المحاكمة في مدينة ميونيخ، بتهمة أنها من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي. عودتها خلقت صدمة في بلدة ألمانية صغيرة».
ولم تنجح محاولات «جنيفر. دبليو» المتهمة بمساعدة زوجها المقاتل في «داعش» بقتل فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات، بالخروج من السجن قبل عطلة عيد الميلاد ورأس السنة. فقد رفضت المحكمة العليا في ميونيخ طلبا تقدم به محاميها لإخراجها من السجن بكفالة، ريثما تستكمل محاكمتها. ورفض القاضي إطلاق سراحها على اعتبار أنها قد تهرب وحتى قد تحاول العودة إلى سوريا أو العراق حيث عاشت لسنوات إلى جانب زوجها المقاتل في «داعش».
وفيما اعتبر محاميها أن المحاكمة التي بدأت في أبريل الماضي، طالت كثيرا وأن استمرار احتجاز موكلته من دون حكم يعتبر «انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية»، كان للقاضي وجهة نظر مختلفة، فرفض منطق المحامي وقرر إبقاء جنيفر قيد الاحتجاز ريثما تستكمل محاكمتها».
فالجريمة التي ارتكبتها هذه السيدة الألمانية البالغة من العمر 28 عاما، عندما كانت تعيش في الموصل كزوجة لمقاتل عراقي في «داعش»، شكلت صدمة كبيرة في ألمانيا، وفي مدينتها «لونه» التي تقع في ولاية ساكسونيا السفلى. فهي تتهم بأنها وقفت متفرجة وهي تشاهد طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، تموت عطشا، بعد أن قيدها زوجها في الخارج في أشعة شمس حارقة وصيف جاف في الموصل، من دون قطرة ماء، عقابا لها على تبليلها سريرها. وكانت الطفلة الإيزيدية تعيش مع والدتها لدى الزوجين اللذين جعلاهما يعملان لديهما بالسخرة.
وعادت جنيفر إلى ألمانيا عام 2016 وعاشت نحو عامين طليقة حرة قبل أن تلقي السلطات القبض عليها وتبدأ محاكمتها. ولم ينجح الادعاء ببناء قضية ضدها إلا بمساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية التي أوقعت بجنفير بعد استخدام أحد عملائها الذي حاول إقناع السيدة الألمانية بأنه بإمكانه مساعدتها على العودة إلى سوريا والعراق عام 2018.
وفي اليوم الذي أقلها فيها العميل الأميركي الذي من المفترض أنه كان يساعدها على العودة إلى أراضي «داعش»، اعترفت جنيفر له بقتل الفتاة وروت له الظروف المحيطة بقتلها وكيف كانت تعاملها. ولم تكن تعرف بأن السيارة مراقبة والحديث كله مسجل. وفور انتهائها من الاعتراف، ألقت السلطات القبض عليها وبدأت محاكمتها. وروت جنيفر للمحقق الأميركي بأنه كانت ضمن الشرطة التأديبية لـ«داعش» في الموصل، وأنها كانت تجوب الشوارع حاملة السلاح».
وقبل اعترافاتها، لم يكن الادعاء الألماني يملك أي أدلة على تورط جنيفر بجرائم حرب رغم معرفة الأمن الألماني بأنها كانت في أراضي «داعش»، ومتزوجة من أحد المقاتلين. وتعد هي مشكلة كبيرة تواجه ألمانيا فيما يتعلق بمقاتلي «داعش» وزوجاتهم العائدات، إذ لا يمكنها محاكمة أي منهم إلا في حال امتلاكها لأدلة مقبولة في المحاكم الألمانية، وهو أمر غاية في الصعوبة نظرا لاستحالة زيارة محققين ألمان لمناطق «داعش» السابقة وصعوبة استقدام أدلة من العراق أو سوريا».
وكانت جنيفر من أولى النساء العائدات اللواتي يخضعن للمحاكمة في ألمانيا بجرائم حرب. ورغم مرور أشهر على اعتقالها وبدء محاكمتها، ما زالت بلدتها «لونه» التي تعد بلدة كاثوليكية محافظة، تجد صعوبة بتقبل ما قامت به هذه السيدة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن عمدة البلدة توبياس جيرديسمير قوله إن جنيفر كانت «تنتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة»، ما زاد من وقع الصدمة على من كان يعرفها. فهي لم تأت من عائلة فقيرة كما أنها لم تتورط بحسب علم السكان ومن عرفها هناك، في الساحة المتطرفة في البلدة ولم تزر المسجد المحلي يوما. ونقلت الوكالة الألمانية عن متحدث باسم المسجد المحلي دريك فولهوب قوله: «كانت صدمة كبيرة بالنسبة لنا عندما علمنا بالاتهامات الموجهة لجنيفير… فهي اتهامات لا يمكن تصورها». وأضاف بأنها لم تكن تتردد إلى المسجد وهي غير معروفة لمرتاديه. وتقول المخابرات الألمانية الداخلية بأن معظم الذين يتطرفون في ألمانيا، يكون ذلك عبر الإنترنت وبعد دخولهم إلى مجموعات حديث مع متطرفين، فيما أعداد أقل تتطرف عبر المساجد».
وفي بلدة «لونه»، معظم المسلمين هم من الجالية التركية الذين قدموا إلى البلاد بعد الحرب العالمية الثانية كعمال مؤقتين، ولكن الجالية تغيرت مع وصول أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان وصلوا في العام 2015 مع موجة اللجوء الكبيرة. وبحسب أورسولا هولتاس رئيسة جمعية محلية تعمل على تعزيز الاندماج، فهي تقول لوكالة الصحافة الألمانية بأن «عددا كبيرا من اللاجئين معرضون لخطر التطرف وأن أقلية يجري دمجها في المجتمع بنجاح».


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

10 دول غربية تعبر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة

​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)
​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)
TT

10 دول غربية تعبر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة

​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)
​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)

عبرت بريطانيا وكندا وفرنسا ودول أخرى في بيان مشترك، اليوم ‌الثلاثاء، ‌عن ‌قلقها البالغ ⁠إزاء ​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ⁠عاجلة.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء في ‌البيان الصادر عن ‍وزراء خارجية كندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وآيسلندا واليابان والنرويج ​والسويد وسويسرا وبريطانيا: «نعبر ⁠عن قلقنا البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني مجدداً في غزة، والذي لا يزال كارثياً».


الشرطة الأسترالية: مُنفِّذا «هجوم شاطئ بونداي» تصرفا بشكل منفرد

قدمت مفوضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت آخر المستجدات بشأن التحقيق في هجوم بونداي الإرهابي في إطار عملية أركيس (د.ب.أ)
قدمت مفوضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت آخر المستجدات بشأن التحقيق في هجوم بونداي الإرهابي في إطار عملية أركيس (د.ب.أ)
TT

الشرطة الأسترالية: مُنفِّذا «هجوم شاطئ بونداي» تصرفا بشكل منفرد

قدمت مفوضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت آخر المستجدات بشأن التحقيق في هجوم بونداي الإرهابي في إطار عملية أركيس (د.ب.أ)
قدمت مفوضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت آخر المستجدات بشأن التحقيق في هجوم بونداي الإرهابي في إطار عملية أركيس (د.ب.أ)

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أن المشتبه بهما في تنفيذ عملية إطلاق النار على شاطئ بونداي في سيدني، لم يكونا على ما يبدو جزءاً من خلية إرهابية، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتتهم السلطات نافيد أكرم ووالده ساجد بإطلاق النار خلال احتفال يهودي في شاطئ بونداي في 14 ديسمبر (كانون الأول)، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة العشرات، في أسوأ اعتداء تشهده البلاد منذ قرابة ثلاثة عقود.

وقالت مفوّضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت في مؤتمر صحافي: «يعتقد أن هذين الفردين تصرفا بشكل منفرد».

وأضافت: «لا يوجد دليل يشير إلى أن المشتبه بهما كانا جزءاً من خلية إرهابية أوسع، أو أنهما تلقيا توجيهات من آخرين لتنفيذ الهجوم».

ساجد ونفيد أكرم مسلحان بثلاثة أسلحة نارية وهما يطلقان النار على حشدٍ متجمع في حديقة آرتشر بشاطئ بونداي (أ.ف.ب)

وأشارت إلى أن الشرطة ستواصل التحقيق في سبب سفرهما إلى مدينة دافاو، حيث أظهرت فيديوهات من كاميرات مراقبة أنهما بالكاد غادرا فندقهما.

وأضافت: «أريد أن أكون واضحة. أنا لست أقترح أنهما كانا هناك من أجل السياحة».

وتعتقد الشرطة أن الثنائي «خططا بدقة» للهجوم على مدى أشهر، ونشرت صوراً تظهرهما يتدربان على استخدام البنادق في الريف الأسترالي.

وأفادت الشرطة أيضاً بأن الرجلين سجلا مقطع فيديو في أكتوبر (تشرين الأول) ينددان فيه بـ«الصهاينة» قبل تنفيذ هجومهما.

تُظهر هذه الصورة منظراً عاماً لعلمٍ محلي الصنع لتنظيم «داعش» وُجد داخل السيارة المسجلة باسم نافيد أكرم في سيدني (أ.ف.ب)

وظهرا في تسجيل فيديو عثر عليه في هاتف أحدهما جالسين أمام راية تنظيم «داعش».

وأردت الشرطة ساجد أكرم (50 عاماً) أثناء وقوع الهجوم، بينما أصيب نافيد (24 عاماً).

واتُهم الهندي الأصل ساجد أكرم (50 عاماً) ونجله نافيد أكرم (24 عاماً) بقتل 15 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بإطلاقهما النار على تجمع للاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي في 14 ديسمبر، في هجوم وصفته السلطات بأنه معادٍ للسامية.

وفي رسالة صدرت، الاثنين، دعت 17 عائلة ألبانيزي إلى «إنشاء لجنة ملكية للتحقيق في التصاعد السريع لمعاداة السامية في أستراليا»، ومراجعة «إخفاقات قوات إنفاذ القانون والاستخبارات والسياسة التي أدت إلى مذبحة شاطئ بونداي»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الخميس، خططاً لإطلاق وسام وطني للشجاعة لتكريم المدنيين وأفراد الاستجابة الأولى الذين واجهوا «أسوأ مظاهر الشر» خلال هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 15 شخصاً وألقى بظلال ثقيلة على موسم الأعياد في البلاد.

وقال ألبانيزي إنه يعتزم إنشاء نظام تكريم خاص لأولئك الذين عرضوا أنفسهم للخطر للمساعدة خلال الهجوم الذي استهدف احتفالاً بعيد «الحانوكا» على شاطئ البحر، ومن بينهم أحمد الأحمد، وهو مسلم سوري-أسترالي تمكن من تجريد أحد المهاجمين من سلاحه قبل أن يصاب هو نفسه.


مجلس الأمن يؤكد احترام سيادة الصومال ووحدته

السفير البريطاني لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي خلال الجلسة (إ.ب.أ)
السفير البريطاني لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي خلال الجلسة (إ.ب.أ)
TT

مجلس الأمن يؤكد احترام سيادة الصومال ووحدته

السفير البريطاني لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي خلال الجلسة (إ.ب.أ)
السفير البريطاني لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي خلال الجلسة (إ.ب.أ)

أكد خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث اعتراف إسرائيل بإقليم «أرض الصومال» الانفصالي أن المجلس شدد في جلسته على احترام سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه.

ودعا مساعد الأمين العام الأطراف الصومالية للانخراط في حوار سلمي وبناء.

من جانبها انتقدت المندوبة الأميركية الاجتماع وقالت إن «اجتماعات مثل اجتماع اليوم تشتت الانتباه عن العمل الجاد لمعالجة قضايا السلم والأمن الدوليين بما في ذلك في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي». واتهمت المندوبة الأميركية مجلس الأمن بازدواجية المعايير، وقالت إن إسرائيل تتمتع بنفس الحق في إقامة علاقات دبلوماسية مثل أي دولة أخرى ذات سيادة.

لكن السفير البريطاني جدد أمام مجلس الأمن تأكيد بلاده على دعم سيادة الصومال وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي ووحدته، وقال إن بريطانيا لا تعترف باستقلال إقليم «أرض الصومال».