توقعات الثأر الإيراني... و«مسارحه»

قاسم سليماني
قاسم سليماني
TT

توقعات الثأر الإيراني... و«مسارحه»

قاسم سليماني
قاسم سليماني

أصبحت المواجهة الأميركية - الإيرانية بعد مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني مباشرة وعلنية. والسؤال الآن عن «المسرح» الذي سترد فيه طهران على اغتيال «مهندس التمدد» من أفغانستان إلى لبنان، وهل سيتم الثأر بالأصالة أم عبر وكلاء.
قد تقرر إيران رفع مستوى المواجهة باستهداف مصالح أميركية بصواريخ أرض - أرض، علما بأنها سبق وأن قصفت بصواريخ باليستية شرق سوريا مرات عدة.
وفي حال قررت الرد عبر وكلائها فهناك ساحات عدة. وباعتبار أن التصفية حصلت في العراق وأن لإيران نفوذاً عميقاً فيه، فإن هذا البلد مرشح ليكون مسرحاً للثأر. وأحد تجليات ذلك تغذية جهود تقييم الاتفاق الأمني مع أميركا. ولوحظ أن أميركا دعت مواطنيها لمغادرته فوراً. وهناك أيضاً احتمال الثأر في سوريا حيث ينتشر 500 جندي أميركي قرب حدود العراق، أو شن تنظيمات موالية لطهران هجمات من الجولان، لكن هذا محكوم بوجود روسيا وتنسيقها مع إسرائيل.
يضاف إلى ذلك لبنان وغزة ومناطق عربية أخرى، أو أن تقرر إيران استهداف الأميركيين في أفغانستان. وقد تلجأ إلى خيار آخر، إذ تملك طهران شبكات واسعة في أميركا اللاتينية وأوروبا وآسيا، وكانت وقفت وراء اعتداءات سابقة.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.