أنقرة تحيل «مهربي» غصن إلى القضاء

القضاء اللبناني يستجوب رجل الأعمال الأسبوع المقبل

أنقرة تحيل «مهربي» غصن إلى القضاء
TT

أنقرة تحيل «مهربي» غصن إلى القضاء

أنقرة تحيل «مهربي» غصن إلى القضاء

أحالت السلطات الأمنية التركية أمس 7 أشخاص إلى القضاء بتهمة المساعدة على هرب كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان عبر مطار إسطنبول.
واعتقلت الشرطة التركية، أول من أمس، الأشخاص السبعة، وبينهم 4 طيارين، للاشتباه بتورطهم في هروبه غصن.
وأعلنت شركة طيران «إم إن جي جيت» التركية الخاصة أنها تقدمت بشكوى جنائية وأوضحت أن طائراتها استخدمت بشكل غير قانوني لنقل غصن إلى لبنان بعد فراره من اليابان لتجنب محاكمته.
وأقر أحد موظفي الشركة بتزوير السجلات لعدم إظهار اسم «كارلوس غصن» في قائمة ركاب الرحلة، وأنه تصرف بشكل فردي، وأن الشركة رفعت شكوى بخصوص الاستخدام غير القانوني لخدمات طائراتها «التشارتر» لتسهيل هرب غصن من اليابان.
وفي بيروت قررت النيابة العامة التمييزية استدعاء غصن الأسبوع المقبل للاستماع إلى شهادته، بعد تسلمها «الشارة الحمراء» من الإنتربول.
كما عرض وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي مع السفير الياباني لدى لبنان للعلاقات بين البلدين والتطورات التي رافقت مغادرة كارلوس غصن للعاصمة اليابانية ووصوله إلى بيروت، وأوضح جريصاتي أنه أكد للسفير الياباني «حرص لبنان على العلاقات اللبنانية - اليابانية وضرورة تطويرها في كافة المجالات»، لافتا إلى أنه «لا علاقة للبنان بعملية خروج غصن من اليابان».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله