الفرنسية ليا سيدو تقع مجدداً في حبائل جيمس بوند

الأولى كانت كلودين أوجيه التي رحلت في الشهر الماضي

ليا سيدو ودانييل كريغ في مشهد من فيلم جيمس بوند الاخير
ليا سيدو ودانييل كريغ في مشهد من فيلم جيمس بوند الاخير
TT

الفرنسية ليا سيدو تقع مجدداً في حبائل جيمس بوند

ليا سيدو ودانييل كريغ في مشهد من فيلم جيمس بوند الاخير
ليا سيدو ودانييل كريغ في مشهد من فيلم جيمس بوند الاخير

في الفيلم الجديد «لا وقت للموت»، أحدث الأفلام في سلسلة العميل السري جيمس بوند، وقع اختيار المخرج كاري جوجي فوكوناغا على مجموعة من الممثلات الجميلات للاشتراك في البطولة مع النجم دانييل كريغ، بينهن الحسناء الفرنسية ليا سيدو. وهي ليست المرة الأولى التي تقع فيها سيدو في حبائل الجاسوس البريطاني، بل سبق وأن شاركت في «سبيكتر»، الفيلم السابق في الحلقة، قبل 5 سنوات. وبهذا كانت سيدو آخر الممثلات الفرنسيات اللواتي انضممن إلى فريق «بنات جيمس بوند»، مثيلات كلودين أوجيه، وكلودين كليري، وكارول بوكيه، وصوفي مارسو.
الفيلم الذي يبدأ عرضه في فرنسا الأسبوع المقبل، يحمل الرقم 25 في سلسلة أفلام الجاسوس البريطاني السري 007، وبلغت ميزانية إنتاجه 250 مليون دولار، وهو أعلى رقم في تكاليف هذه السلسلة التي تتولى البطولة فيها شخصية خيالية ابتدعها المؤلف إيان فليمنغ عام 1953 في رواية بعنوان «كازينو رويال». وحتى رحيله في 1964 نشر فليمنغ 12 رواية تدور حول مغامرات البطل نفسه. ومن بعده واصل عدد من المؤلفين كتابة السلسلة التي لقيت نجاحاً واسعاً بين المشاهدين. وكان الممثل شون كونري أول من أدى شخصية جيمس بوند، وتعاقب عليها من بعده روجر مور ثم دانييل كريغ. وفي كل فيلم كان البطل محاطاً بمجموعة من الجميلات اللواتي تحولن إلى نجمات في عالم السينما.
جرى تصوير الفيلم في الطبيعة الجميلة لمدينة ماتيرا الإيطالية. وفيه نرى بوند يغادر جزيرة جامايكا التي كان يقيم فيها بعد تقاعده، لكي ينطلق في مهمة جديدة لمساعدة صديق له يعمل مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية. وتتضمن العملية تحرير أحد العلماء الذي اختطفته عصابة خطيرة. وبالطبع، سيواجه الجاسوس المتقاعد مجموعة من عتاة المجرمين ويتغلب عليهم. ويؤدي الممثل المصري الأصل رامي مالك دور أحدهم.
في بدايات سلسلة أفلام بوند، كانت شريكات البطل مجرد كائنات جميلة لتلطيف الأحداث العنيفة ومحطات استراحة في المطاردات التي تخطف الأنفاس. لكن حضور المرأة تغير في الحلقات الأخيرة بعد إسناد البطولة إلى نجمات قديرات. إن ليا سيدو تعتبر اليوم من ممثلات الصف الأول في السينما الفرنسية. وهي مولودة في باريس عام 1985 لأسرة معروفة في مجال الأعمال، وجدها هو جيروم سيدو، رئيس مجموعة «باتيه» للتوزيع والعرض السينمائي، وابنة أخ نيكولاس سيدو، رئيس مجموعة «غومون». لكنها حرصت على القول، إن جدها لم يتدخل يوماً لمساعدتها في مهنتها ولم يتوسط لترشيحها إلى أي فيلم، عدا عن أنها لم تطلب منه أي دعم. وبعد طلاق والديها وهي في سن الثالثة أمضت ليا سيدو فترة من طفولتها في أفريقيا، حيث كانت والدتها تنشط في جمعية إنسانية. وعند عودتها إلى باريس عاشت في وسط من البذخ وأغرمت بشاب يهوى التمثيل وقررت أن تأخذ دروساً في المسرح. ولفتت البنت النظر منذ بدايتها الفنية في مطلع الألفية الثالثة مع فيلم «الشخص الجميل»، وامتدت مهنتها إلى أفلام لمخرجين عاميين. ومنذ ذلك الوقت جرى ترشيحها 4 مرات لجائزة «سيزار» ونالت عام 2013 السعفة الذهبية لمهرجان «كان» عن دورها في فيلم «حياة آديل». وبعد 5 سنوات اختيرت لعضوية لجنة التحكيم في المهرجان ذاته.
يذكر أن كلودين أوجيه، أولى الفرنسيات من «بنات جيمس بوند» التي وقفت أمام شون كونري في فيلم «عملية تونر» عام 1965، فارقت الحياة في باريس، الشهر الماضي، عن 78 عاماً. ولمع نجم أوجيه كعارضة أزياء بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال فرنسا عام 1958 وحصولها على لقب الوصيفة الأولى.


مقالات ذات صلة

جيمس بوند المقبل ثلاثيني؟ العميل 007 يحوم حول آرون جونسون

يوميات الشرق جيمس بوند المقبل شاب ثلاثيني (أ.ب)

جيمس بوند المقبل ثلاثيني؟ العميل 007 يحوم حول آرون جونسون

تتوجّه الأنظار إلى شخصية الممثل الذي سيؤدّي بطولة سلسلة أفلام جيمس بوند، إذ يُتوقَّع أن يقبل النجم البريطاني آرون تايلور جونسون «الدور» قريباً. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيارة أستون مارتن DB5 التي استُخدِمَت في مخاطرات جيمس بوند (أ.ف.ب)

سيارة جيمس بوند تباع بـ3.26 مليون دولار في مزاد (صور)

بيعت نسخة من سيارة أستون مارتن DB5 التي استُخدِمَت في مخاطرات العميل 007 ضمن «نو تايم تو داي»، أحدث أجزاء سلسلة أفلام جيمس بوند، بنحو ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، خلال مزاد خيري بلغ ريعه الإجمالي أكثر من ستة ملايين جنيه. وبلغت حصيلة المزاد الذي نظمته دار «كريستيز» احتفالاً بمرور 60 عاماً على أول أفلام جيمس بوند السينمائية 6103500 جنيه إسترليني (6827000 دولار) لقاء 25 قطعة، وفقاً لحساب جيمس بوند الرسمي على «تويتر». وستخصص إيرادات المزاد لـ45 جمعية من بينها مؤسسة الأمير تشارلز، قبل أن يصبح ملكاً بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر (أيلول)، ومنظمة «أطباء بلا حدود». وبيعت نسخة DB5 مقابل 2.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق امرأة تؤلف روايات «جيمس بوند» للمرة الأولى

امرأة تؤلف روايات «جيمس بوند» للمرة الأولى

توصلت الكاتبة البريطانية كيم شيروود إلى اتفاق مع دار «إيان فليمنغ» للنشر، لتصبح أول امرأة تتولى تأليف روايات جيمس بوند الجاسوسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بعد وداع «جيمس بوند»... دانيال كريج ينضم إلى نجوم ممر المشاهير في هوليوود

بعد وداع «جيمس بوند»... دانيال كريج ينضم إلى نجوم ممر المشاهير في هوليوود

حصل دانيال كريج أخيراً على نجمة في ممر المشاهير في هوليوود أمس (الأربعاء)، قبل أيام من عرض فيلمه الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند في الولايات المتحدة. وفيلم (نو تايم تو داي) «لا وقت للموت» هو الخامس والأخير في سلسلة الأفلام التي لعب فيها كريج دور العميل البريطاني الأنيق، ليُنهي الدور الذي لعبه على مدى 15 عاماً، حسبما نقلت وكالة «رويترز« للأنباء. جاءت نجمة كريج في الترتيب 2704 في ممر المشاهير، ووُضعت إلى جانب نجمة الراحل روجر مور الذي لعب دور بوند في سبعة أفلام في الفترة بين 1973 و1985. وقال كريج: «وجودي على هذا الممر، محاطا بكل هؤلاء الأساطير، يجعلني رجلاً سعيداً جداً جداً جداً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق «لا وقت للموت» يحقق 121 مليون دولار في بداية عرضه عالمياً

«لا وقت للموت» يحقق 121 مليون دولار في بداية عرضه عالمياً

قالت شركة يونيفرسال بيكتشرز، اليوم (الاثنين)، إن أحدث أفلام جيمس بوند حصد 121 مليون دولار على مستوى العالم بعد بدء عرضه، مطلع هذا الأسبوع، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وجمع فيلم «نو تايم تو داي»، أو «لا وقت للموت»، 35 مليون دولار في دور العرض البريطانية والآيرلندية، وهي أعلى إيرادات هناك منذ تفشي وباء فيروس «كورونا» وأعلى فيلم ضمن سلسلة جيمس بوند على الإطلاق يحقق إيرادات على مدى 3 أيام في عطلة نهاية الأسبوع في المملكة المتحدة وآيرلندا. وأُرجئ عرض الفيلم، الذي يمثل الظهور الخامس والأخير للممثل دانيال كريغ في دور العميل السري البريطاني، ثلاث مرات منذ تاريخ إطلاقه الذي كان مقرراً في أبريل (نيسا

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.