تونس تستعد لضخ 130 مليون دولار لتطوير النقل الجوي

تونس تستعد لضخ 130 مليون دولار لتطوير النقل الجوي
TT

تونس تستعد لضخ 130 مليون دولار لتطوير النقل الجوي

تونس تستعد لضخ 130 مليون دولار لتطوير النقل الجوي

تستعد السلطات التونسية لضخ استثمارات مقدرة بنحو 367 مليون دينار تونسي (نحو 131 مليون دولار) لتطوير طاقة استيعاب ثلاثة مطارات تونسية. ويحصل مطار تونس قرطاج الدولي على نصيب الأسد من خلال توفير قرابة 300 مليون دينار (نحو 100 مليون دولار) من مبلغ الاستثمار الإجمالي، لزيادة طاقة استيعاب أكبر المطارات التونسية، ليصبح قادراً على استيعاب نحو 8 ملايين مسافر في السنة.
ومن المنتظر خلال 2020 تطوير وتحسين مهبطي الطائرات بمطاري جربة - جرجيس (جنوب شرقي تونس) ومطار نفطة – توزر (الجنوب الغربي التونسي). وكانت الحكومات التونسية السابقة قد اقترحت فتح مطار تونسي جديد بعيداً عن المناطق العمرانية المكتظة بالسكان في العاصمة التونسية، غير أن هذا المشروع بقي دون متابعة في انتظار قرار سياسي فعال.
وتستعد شركة الخطوط الجوية التونسية (الناقلة الحكومية) لتجديد جزء كبير من أسطولها؛ حيث سيتم في غضون الأيام المقبلة توقيع العقد النهائي لاقتناء خمس طائرات جديدة من طراز «إيرباص A320» الجديد في إطار نظام التأجير؛ حيث تتولى ذلك إحدى المؤسسات التي تعمل على اقتناء الطائرات الجديدة لفائدة الناقلة التونسية من المصنع الأوروبي، بينما ستتولى الشركة الحكومية سداد ثمنها على مدى 12 سنة.
ومن المنتظر كذلك استئجار ثلاث طائرات تتراوح أعمارها بين 5 و7 سنوات لمعاضدة الأسطول التونسي المتقادم، وتلبية الطلب في انتظار وصول الطائرات الخمس الجديدة، مما سيسمح بتحسين التنافسية والنمو بأكثر من 7.1 في المائة، فضلاً عن زيادة في عدد المسافرين إلى 5 ملايين مسافر، مع تحسين نسبة التعبئة، وساعات عمل الأسطول.
وللخطوط الجوية التونسية أسطول مكون من 27 طائرة، وقوة عمل متضخمة حجمها لا يقل عن ثمانية آلاف موظف، وقد فشلت الحكومة في تقليصها، مما ضاعف من مصاعبها الاقتصادية في ظل مقاومة النقابات ورفضها إعادة هيكلة المؤسسة بتقليص عدد الموظفين بصفة عشوائية، أو التفويت فيها للقطاع الخاص (خصخصة الشركة).
ويساهم قطاع النقل بنسبة 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ونحو 11.5 في المائة من إجمالي الاستثمارات، كما يوفر عائدات بنحو 1.5 مليار دينار من العملة الأجنبية؛ لكن خسائره المعلن عنها تفوق بكثير ما يدره من أرباح؛ حيث تقدر بنحو أربعة مليارات دينار، وهو ما يستدعي خططاً حكومية عاجلة للإصلاح وإعادة الهيكلة.
ولتجاوز هذه الصعوبات، كان إلياس المنكبي، المدير العام للخطوط التونسية، قد أعلن عن اعتزام الشركة تسريح نحو 400 من موظفيها العاملين بدوام كامل في 2020، وذلك في إطار خطط لتخفيف الصعوبات المالية التي تمر بها.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.