حذرت الولايات المتحدة أمس، إيران والميليشيات التابعة لها في العراق، من ارتكاب «حماقات جديدة» أو اعتداءات، قد تدفع ثمنها باهظاً، ولوحت بـ «ضربات استباقية».
وأكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، للصحافيين، وجود مؤشرات على أن إيران أو القوات المدعومة منها (في العراق) ربما تخطط لشن مزيد من الهجمات. وأضاف: «سنجعلهم يندمون... نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا، ومستعدون لصد أي تصرفات سيئة أخرى من هذه الجماعات التي ترعاها وتوجهها وتمولها جميعاً إيران». وتابع أنه إذا علمت واشنطن بهجمات جديدة قيد التحضير «فسنتخذ إجراءات وقائية لحماية القوات الأميركية ولحماية أرواح أميركية».
وبدأت قوات من البحرية الأميركية (المارينز) تدريبات صاروخية، في الخليج العربي، لاختبار صواريخ «غريفين» الحديثة، ومعرفة مدى جاهزيتها في الرد السريع، على أي تهديد قد يصدر من إيران على السفن التجارية في مضيق هرمز.
واستندت القوات الأميركية في تدريباتها، إلى وجود معلومات جديدة تفيد بأن إيران قد تستخدم قوارب صغيرة، أو ألغاماً بحرية في هجومها، وقد تهدد الملاحة التجارية في مضيق هرمز، الذي يعد من أهم المضايق المائية في العالم، ويمر من خلاله خُمس النفط العالمي الخام.
في السياق نفسه، أكدت مصادر إيرانية مقربة من المرشد علي خامنئي، أن طهران تخطط لـــ «خطوة ثانية في العراق، بطرد الأميركيين منها»، مشيرة إلى أن ما حدث في المنطقة الخضراء في بغداد من مهاجمة ميليشيات عراقية (تابعة لإيران) للسفارة الأميركية، وتدمير أجزاء منها، ما هو إلا الخطوة الأولى، في هذا الاتجاه.
...المزيد
واشنطن تلوّح بـ«ضربات استباقية» ضد طهران
حديث في إيران عن «خطوة ثانية لطرد أميركا» من العراق
واشنطن تلوّح بـ«ضربات استباقية» ضد طهران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة