«كابسارك» يستحدث منتجات بحثية للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة العالمي

إصدارات المركز تخطت 100 بحث علمي العام الماضي

TT

«كابسارك» يستحدث منتجات بحثية للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة العالمي

استحدث مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» منتجات متخصصّة في اقتصاديات الطاقة خلال عام 2019، بهدف تعزيز قطاع الطاقة العالمي وتسليط الضوء على أهم قضايا الطاقة المعاصرة المحلية والدولية، ودعم صنّاع القرار للوصول لأهداف «رؤية 2030».
وأطلق المركز إصدارات جديدة تضمنت خمسة من الـ«بودكاست» و20 إصداراً تحت عنوان رؤية على الأحداث و12 نموذجاً وأداة مفتوحة المصدر بالإضافة إلى 9 تعليقات، وذلك لمناقشة التحدّيات الراهنة في قضايا الاقتصاد والماء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا، والعمل على تحليلها ووضع حلول لها بواسطة باحثي وباحثات المركز.
وارتفع إنتاج المركز البحثي الذي يشتمل على 10 مبادرات بنسبة 32.5% خلال عام 2019 مقارنةً بالعام السابق، حيث وصل إجمالي إصدارات المركز البحثية 114 إصداراً بحثياً مقارنةً بـ86 في 2018 وتضُم كل مجالات الطاقة والاقتصاد والنفط والكهرباء والنقل والتغير المناخي.
ويقدر النمو السنوي لتحليلات البيانات التي يقدمها المركز بنحو 200% هذا العام، حيث نشر المركز تسعة بيانات هذا العام مقارنةً بثلاثة بيانات فقط في 2018، وتتمثل مبادرات المركز في تقييم مشاريع الاستثمار العام، ومستقبل النقل، والطلب على الوقود ومستقبل أسواق الطاقة والنفط والغاز، بالإضافة إلى تغير المناخ، وتحولات قطاع الكهرباء، ونقاط الضعف الاقتصادية والإنتاجية، والتنويع الاقتصادي، إلى جانب النماذج والأدوات والبيانات.
وشهدت قاعدة البيانات مفتوحة المصدر زيادة بنحو 13.6%، حيث قدّم المركز هذا العام أكثر من 1250 صيغة جاهزة لبيانات منمذجة لتعزيز فهم اقتصاديات الطاقة والسياسات البيئية، مقارنةً بـ1100 خلال العام الماضي، كما قدم «كابسارك» هذا العام نموذج التنبؤات في أسواق النفط ونموذج محاكاة سياسات الطاقة في السعودية وجدول المدخلات والمخرجات في «رؤية 2030» ومنصة إدارة بيانات نماذج الطاقة العالمية، وحاسبة «كابسارك» لاستبدال زيت الوقود، بالإضافة إلى إطار تحليل النقل ونموذج أنظمة الكهرباء في المملكة.
ومعلوم أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية هو مركز عالمي غير هادف للربح يُجري بحوثاً مستقلة في مجال اقتصاديات الطاقة وسياساتها وتقنياتها بشتى أنواعها، والدراسات البيئية المرتبطة بها. ويعكف المركز حالياً على إيجاد حلول للاستخدام الأكثر فعالية وإنتاجية للطاقة لتمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي محلياً وإقليمياً وعالمياً.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
TT

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)

تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية التي أضافت إلى مؤشرات أخرى على فقدان الزخم الاقتصادي قبيل أول موازنة للحكومة الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء كير ستارمر.

وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» بين الاقتصاديين قد توقّع انخفاضاً شهرياً في أحجام المبيعات بنسبة 0.3 في المائة، مقارنة بشهر سبتمبر (أيلول).

وكان الانخفاض في أكتوبر هو الأكبر منذ يونيو (حزيران) عندما تراجعت المبيعات بنسبة 1 في المائة مقارنة بشهر مايو (أيار). كما تم تعديل الزيادة الشهرية في المبيعات في سبتمبر إلى 0.1 في المائة بعد أن كانت قد قُدِّرت سابقاً بزيادة 0.3 في المائة.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو 5 سنتات مقابل الدولار الأميركي فور صدور البيانات، قبل أن يعاود التعافي.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إن التجار في جميع القطاعات أفادوا بأن المستهلكين قلصوا الإنفاق قبل أول موازنة ضريبية وإنفاقية للحكومة الجديدة في 30 أكتوبر.

وأضاف المكتب أن سبباً محتملاً آخر لضعف المبيعات كان عطلة نصف الفصل الدراسي في إنجلترا وويلز، التي عادة ما تقع ضمن فترة تقارير البيانات في أكتوبر، ولكنها لم تحدث هذا العام.

وكانت مبيعات الملابس ضعيفةً بشكل خاص في أكتوبر، وهو ما كان قد أظهرته الأرقام السابقة التي أصدرتها «جمعية التجزئة البريطانية»، التي تمثل الصناعة، والتي ربطت الانخفاض بطقس كان أكثر دفئاً من المعتاد.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إنه في الـ12 شهراً حتى أكتوبر، ارتفعت أحجام المبيعات بنسبة 2.4 في المائة، وهو تباطؤ عن الزيادة البالغة 3.2 في المائة في سبتمبر، وأضعف من التوقعات المتوسطة في استطلاع «رويترز»، التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.4 في المائة.