عودة 6 سعوديين من اليمن إلى الرياض

اليمن يعوّل على إنتاج نفطي يغطي 60 % من الميزانية

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
TT

عودة 6 سعوديين من اليمن إلى الرياض

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وصول 6 أسرى سعوديين إلى الرياض، أمس، بعدما أفرج عنهم الحوثيون. وأكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الأمير الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة، كان في استقبال العائدين الأسرى لدى وصولهم، إضافة إلى عدد من أركان قيادة القوات المشتركة وأهالي الأسرى وذويهم. وثمّنت قيادة القوات المشتركة للتحالف الجهود المبذولة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليم الأسرى في إطار «اتفاق استوكهولم».
بدوره، رحّب المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، بالعملية، وحث «جميع الأطراف على استمرار الزخم نحو بناء الثقة لحين عودة كل المحتجزين لذويهم». كما شكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على «تسهيل عودة المحتجزين المطلق سراحهم إلى وطنهم».
في شأن يمني آخر، تحدث وزير النفط اليمني، أوس العود، مع «الشرق الأوسط» عن «سعي الحكومة اليمنية لرفع إنتاجها من النفط إلى نحو 80 ألف برميل يومياً في الربع الأول من العام الحالي»، متوقعاً أن «يرفد قطاع النفط والغاز نحو 60 في المائة من إيرادات الدولة للعام الحالي، ويمكّنها من دفع أجور العاملين ودعم القطاعات الخدمية».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله