باكستان ترفض تهديدات رئيس أركان الجيش الهندي

جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
TT

باكستان ترفض تهديدات رئيس أركان الجيش الهندي

جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)

رفضت باكستان بيان رئيس أركان الجيش الهندي الجديد، الجنرال مانوج موكوند نارافان، بشأن القيام بضربة عسكرية استباقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، اليوم (الأربعاء)، إن باكستان قادرة بشكل كامل على الرد على أي عدوان هندي في إقليم أزاد جامو وكشمير، وأن على نيودلهي ألا تنسى رد إسلام آباد الملائم على عدوانها في بالاكوت العام الماضي، وفقا لموقع (جيو نيوز) الباكستاني.
وأضاف المتحدث أن باكستان سوف تستمر في جهودها من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، على الرغم من الانتهاكات الهندية، مشيرا إلى أن مطلب الكشميريين بحقهم في تقرير المصير مبرر ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).