جونسون يعد البريطانيين بـ«سنة رائعة»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته (أ.ب)
TT

جونسون يعد البريطانيين بـ«سنة رائعة»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يلقي كلمته (أ.ب)

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه سيوحد بلاده المنقسمة في العام الجديد عندما تنسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واعداً البريطانيين بـ «سنة رائعة وعقد من الزمن غير عادي».
وقال جونسون الذي فاز بأكثرية برلمانية كبيرة في انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في رسالة بمناسبة حلول العام الجديد، إن مهمته الأولى هي ضمان إنجاز الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من التكتل، ثم تضميد الجروح التي فتحها الاستفتاء.
وأضاف زعيم حزب المحافظين: «بينما نقول وداعا للعام 2019، يمكننا أيضا أن نطوي صفحة الانقسام والضغائن وعدم اليقين التي سيطرت على الحياة العامة وأعادتنا إلى الوراء كثيراً. الآن لدينا برلمان جديد، انتخبه الشعب لتحقيق أولويات الشعب، وسيحترم في النهاية الاستفتاء وينجز الخروج. لذا سننتهي من الخروج قبل نهاية هذا الشهر».
وحصل جونسون على موافقة مبدئية على اتفاقه للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وستبدأ المراحل الأخيرة من عملية المصادقة عليه عندما يعود المشترعون من عطلة نهاية السنة من أجل إتمام الخروج في 31 يناير (كانون الثاني).
وسيبدأ جونسون بعد ذلك محادثات لصَوغ علاقة تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعدما قال إن هذه المفاوضات لن تمتد إلى ما بعد نهاية 2020.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.