الفنانة المغربية دنيا بطمة تواجه تهم التشهير والابتزاز

الفنانة المغربية دنيا بطمة تواجه تهم التشهير والابتزاز
TT

الفنانة المغربية دنيا بطمة تواجه تهم التشهير والابتزاز

الفنانة المغربية دنيا بطمة تواجه تهم التشهير والابتزاز

قرر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية في مراكش متابعة الفنانة المغربية دنيا بطمة وأختها ابتسام في حالة سراح، وأداء كفالة مالية قدرها 400 ألف درهم (42 ألف دولار). 300 ألف درهم (31.6 ألف دولار) لدنيا، و100 ألف درهم (10.53 ألف دولار) لشقيقتها ابتسام، في قضية التشهير والابتزاز عن طريق حساب «إنستغرام» «حمزة مون بيبي» الذي أغلقته السلطات المغربية، واعتقلت القائمين عليه على إثر شكاوى عدد من الضحايا من ضمنهم محامون ورئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان.
وأحالت النيابة العامة ملف دنيا بطمة، أول من أمس، إلى قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية في مراكش، ملتمسة إياه إجراء تحقيق إعدادي مع المتهمتين، واتخاذ تدابير إغلاق الحدود في وجههما، وسحب جوازي سفرهما منهما، وإيداعهما كفالة مالية تصل إلى 500 ألف درهم (53 ألف دولار).
وأشارت النيابة العامة في قرار الإحالة إلى أنّها استنتجت من التحقيق الذي أجرته الشرطة القضائية تحت إشرافها، ومن استماعها للضحايا والمتهمتين، وجود «قرائن كافية على ارتكابهما لأفعال المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته». كما اتهمت النيابة العامة دنيا وشقيقتها بارتكاب أفعال «بث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم من دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك، والمشاركة في النصب والتهديد».
وللإشارة فقد وجه عدد من ضحايا التشهير في حساب «حمزة مون بيبي»، الذي أوقفته السلطات المغربية واعتقلت المسؤولين عنه، أصابع الاتهام إلى دنيا بطمة، معتبرين أنّها هي من تقف وراء الحساب وتدعمه، وذلك بناء على تصريحات سابقة لدنيا في مناسبات عديدة وفي تدويناتها، التي تشيد بحساب «حمزة مون بيبي» وبالقائمين عليه. وخلال التحقيقات مع القائمين على الحساب صرحوا للشرطة القضائية بارتباط دنيا بطمة بالحساب ودعمه.
في غضون ذلك، سرت أنباء مفادها أنّ النيابة العامة في المحكمة الابتدائية بمراكش تعتزم الطّعن في قرار قاضي التحقيق القاضي بمتابعتها في حالة سراح مع أداء كفالة مالية قدرها 300 ألف درهم في مقابل أداء شقيقتها كفالة 100 ألف درهم.
وتقدم رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، محمد المديمي، بشكوى ثانية أمس، للوكيل العام في محكمة الاستئناف في مراكش، طالب من خلالها بتعميق البحث بشأن التهم الموجهة لبطمة، التي تشمل تكوين عصابة إجرامية تنشط في الابتزاز والسب والقذف والتشهير والمشاركة في النصب والاحتيال.
ومن المرتقب أن يتم البت في الطعن الذي قدمته النيابة العامة من طرف غرفة المشورة قبل أن يُستأنف التحقيق بتاريخ 10 فبراير (شباط) المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.