روسيا تعيد ثلثي سوريا إلى النظام

دمّرت 11 مركزاً طبياً في إدلب خلال أسبوعين

دورية روسية قرب الحدود السورية - التركية في أكتوبر الماضي (أ.ب)
دورية روسية قرب الحدود السورية - التركية في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

روسيا تعيد ثلثي سوريا إلى النظام

دورية روسية قرب الحدود السورية - التركية في أكتوبر الماضي (أ.ب)
دورية روسية قرب الحدود السورية - التركية في أكتوبر الماضي (أ.ب)

استخدمت روسيا القوة العسكرية والتفاهمات مع أطراف أخرى لتعزيز «مكاسبها» في سوريا عام 2019، حيث أعادت إلى النظام نحو ثلثي مساحة سوريا ومكّنته من بسط سيطرته على أكثر من 72 في المائة من مساحة البلاد البالغة 185 كيلومترا مربعا بعدما كانت نحو 10 في المائة في 2015.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأنه وثّق في الشهر الـ51 من التدخل العسكري الروسي «مقتل 67 مدنياً بينهم 20 طفلاً، كما قتل 40 عنصراً من الفصائل المقاتلة جراء ضربات جوية روسية على مواقعها في جبال الساحل وريف إدلب». وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية 19274 شخصاً منذ التدخل الروسي المباشر في 30 سبتمبر (أيلول) 2015، بينهم 8427 مدنياً منهم 2040 طفلاً.
وكان أبريل (نيسان) 2019 بمثابة نقطة تحول على مسرح الأحداث في إدلب مع بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق في شمال غربي سوريا، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على ما لا يقل عن نحو 115 منطقة في إدلب. وتحدث «المرصد» أمس عن تدمير طائرات روسية 11 مركزاً طبياً في ريف إدلب خلال شهرين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.