استخدمت روسيا القوة العسكرية والتفاهمات مع أطراف أخرى لتعزيز «مكاسبها» في سوريا عام 2019، حيث أعادت إلى النظام نحو ثلثي مساحة سوريا ومكّنته من بسط سيطرته على أكثر من 72 في المائة من مساحة البلاد البالغة 185 كيلومترا مربعا بعدما كانت نحو 10 في المائة في 2015.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأنه وثّق في الشهر الـ51 من التدخل العسكري الروسي «مقتل 67 مدنياً بينهم 20 طفلاً، كما قتل 40 عنصراً من الفصائل المقاتلة جراء ضربات جوية روسية على مواقعها في جبال الساحل وريف إدلب». وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية 19274 شخصاً منذ التدخل الروسي المباشر في 30 سبتمبر (أيلول) 2015، بينهم 8427 مدنياً منهم 2040 طفلاً.
وكان أبريل (نيسان) 2019 بمثابة نقطة تحول على مسرح الأحداث في إدلب مع بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق في شمال غربي سوريا، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على ما لا يقل عن نحو 115 منطقة في إدلب. وتحدث «المرصد» أمس عن تدمير طائرات روسية 11 مركزاً طبياً في ريف إدلب خلال شهرين.
روسيا تعيد ثلثي سوريا إلى النظام
دمّرت 11 مركزاً طبياً في إدلب خلال أسبوعين
روسيا تعيد ثلثي سوريا إلى النظام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة