بوتين يدعو الروس للوحدة في ذكرى توليه الحكم

صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
TT

بوتين يدعو الروس للوحدة في ذكرى توليه الحكم

صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، في خطابه لنهاية العام، الروس إلى «الوحدة» لمواصلة «تنمية» البلاد، وذلك تزامناً مع الذكرى العشرين لوصوله إلى السلطة.
وقال بوتين في كلمة وجهها الى الروس من أمام الكرملين قبل منتصف الليل، ونُشرت مسبقاً: «نعيش في أوقات مضطربة، دينامية ومتناقضة، لكن يمكننا أن نقوم بكل ما أمكن لتنمو روسيا بنجاح».
وأضاف: «معاً فقط يمكننا التصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع والبلاد. وحدتنا هي القاعدة التي تسمح لنا بتحقيق أهدافنا الأسمى»، وتابع: «مخططاتنا وأحلامنا غير قابلة للتقسيم. حاضر روسيا ومستقبلها رهن بجهود ومساهمات كل واحد منا».
وامتدح بوتين الجيل القديم من الروس، ووصفه بـ«جيل المنتصرين الراسخ والبطولي»، فيما تحتفي روسيا العام المقبل بالذكرى الـ75 لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية.
ونشر الكرملين أمس موقعاً إلكترونياً خاصاً بمناسبة الذكرى العشرين لتولي بوتين الحكم، تحت عنوان «بوتين.. 20 عاماً».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله