بوتين يدعو الروس للوحدة في ذكرى توليه الحكم

صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
TT

بوتين يدعو الروس للوحدة في ذكرى توليه الحكم

صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، في خطابه لنهاية العام، الروس إلى «الوحدة» لمواصلة «تنمية» البلاد، وذلك تزامناً مع الذكرى العشرين لوصوله إلى السلطة.
وقال بوتين في كلمة وجهها الى الروس من أمام الكرملين قبل منتصف الليل، ونُشرت مسبقاً: «نعيش في أوقات مضطربة، دينامية ومتناقضة، لكن يمكننا أن نقوم بكل ما أمكن لتنمو روسيا بنجاح».
وأضاف: «معاً فقط يمكننا التصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع والبلاد. وحدتنا هي القاعدة التي تسمح لنا بتحقيق أهدافنا الأسمى»، وتابع: «مخططاتنا وأحلامنا غير قابلة للتقسيم. حاضر روسيا ومستقبلها رهن بجهود ومساهمات كل واحد منا».
وامتدح بوتين الجيل القديم من الروس، ووصفه بـ«جيل المنتصرين الراسخ والبطولي»، فيما تحتفي روسيا العام المقبل بالذكرى الـ75 لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية.
ونشر الكرملين أمس موقعاً إلكترونياً خاصاً بمناسبة الذكرى العشرين لتولي بوتين الحكم، تحت عنوان «بوتين.. 20 عاماً».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.