طالبان «لا تخطط لوقف إطلاق النار» في أفغانستان

مقاتلو «طالبان» في مقاطعة ننغرهار (أرشيفية - رويترز)
مقاتلو «طالبان» في مقاطعة ننغرهار (أرشيفية - رويترز)
TT

طالبان «لا تخطط لوقف إطلاق النار» في أفغانستان

مقاتلو «طالبان» في مقاطعة ننغرهار (أرشيفية - رويترز)
مقاتلو «طالبان» في مقاطعة ننغرهار (أرشيفية - رويترز)

أكدت حركة «طالبان» اليوم (الاثنين)، في بيان، أنها لا تعتزم تنفيذ وقف إطلاق نار في أفغانستان في إطار مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، بل فقط العمل على خفض للتصعيد.
وبحسب البيان الذي نشرته وسائل إعلام، قالت «طالبان» إن «الإمارة الإسلامية في أفغانستان ليست لديها خطط لوقف إطلاق النار»، وذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، علماً بأن المحادثات بين واشنطن و«طالبان» حول انسحاب القوات الأميركية من البلاد معلقة حالياً منذ أن شنت «طالبان» هجوماً على قاعدة عسكرية مطلع ديسمبر (كانون الأول).
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أوقفها في سبتمبر (أيلول) بعد هجوم لـ«طالبان» على جنود أميركيين.
وترفض حركة «طالبان»، وهي الجماعة المتمردة الرئيسية في أفغانستان، حتى الآن الدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة.
وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو، إن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان منذ عام 2009، تجاوز 100 ألف.
وأوضح في بيان صادر عنه أن هؤلاء الضحايا إما قُتلوا أو أصيبوا منذ 2009. عندما بدأت الوكالة تسجيل الضحايا من المدنيين في البلاد، بصورة منهجية.
وحضت الأمم المتحدة الجهات المعنية في أفغانستان على البحث عن سبل للحد من العنف في البلاد، وفق الوكالة الألمانية للأنباء.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.