أميركا تستهدف «كتائب حزب الله» في العراق وسوريا

مقتل وإصابة العشرات في ضربات جوية استهدفت 5 مقار للتنظيم المرتبط بإيران

صورة نشرها حساب «حركة النجباء» على «إنستغرام» تظهر
صورة نشرها حساب «حركة النجباء» على «إنستغرام» تظهر
TT

أميركا تستهدف «كتائب حزب الله» في العراق وسوريا

صورة نشرها حساب «حركة النجباء» على «إنستغرام» تظهر
صورة نشرها حساب «حركة النجباء» على «إنستغرام» تظهر

لم تنتظر أميركا طويلاً للرد على أكبر هجوم استهدف قواتها في كركوك (شمال العراق) يوم الجمعة الماضية إذ وجهت أمس ضربات لخمس قواعد لـ«كتائب حزب الله» العراقية المرتبطة بإيران (3 منها في غرب العراق، واثنتان في سوريا) أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جوناثان هوفمان، في بيان، إن هذه الضربات، التي أكد مسؤول أن مقاتلات من طراز «إف 15» نفذتها، جاءت «رداً على هجمات متكررة لكتائب حزب الله (العراقية) على قواعد عراقية تضم قوات أميركية»، ومنها استهداف قاعدة «كيه 1»، يوم الجمعة، بـ30 صاروخاً، ما أسفر عن مقتل متعاقد أميركي.
وأكدت مصادر في «الحشد» مقتل 15 مقاتلاً، ورد أن بينهم معاون آمر اللواء أبو علي الخزعلي، وإصابة 30 آخرين. وتحسباً لردود فعل انتقامية، قررت واشنطن إجلاء العشرات من الموظفين في سفارتها ببغداد.
وبعد ساعات من الغارات الأميركية، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني أن 4 صواريخ «كاتيوشا» سقطت في محيط قاعدة التاجي العسكرية العراقية (شمال بغداد) التي تضم جنوداً أميركيين، من دون أن تسفر عن ضحايا.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».