إحباط هجوم في الدمام والإعدام لمهاجم الإسبان

الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
TT

إحباط هجوم في الدمام والإعدام لمهاجم الإسبان

الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)

أحبط الأمن السعودي عملية إرهابية في الدمام (شرق البلاد) الأربعاء الماضي، وقتل إرهابيين مطلوبين واعتقل آخر.
وكشف اللواء بسام عطية، المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة، في بيان، أن القتيلين هما أحمد عبد الله سعيد سويد وعبد الله حسين سعيد آل نمر (سعوديا الجنسية)، في حين لم يكشف اسم الإرهابي المعتقل. وأوضح عطية أن قوى الأمن رصدت مركبة يقودها اثنان من العناصر الإرهابية في شارع الملك سعود بمدينة الدمام، «وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، ما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما».
من ناحية ثانية، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، أمس، حكماً ابتدائياً بالحكم بالقتل على مرتكب الهجوم الإرهابي بسكين على فرقة استعراضية إسبانية مشاركة في «موسم الرياض» في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله