إحباط هجوم في الدمام والإعدام لمهاجم الإسبان

الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
TT

إحباط هجوم في الدمام والإعدام لمهاجم الإسبان

الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)

أحبط الأمن السعودي عملية إرهابية في الدمام (شرق البلاد) الأربعاء الماضي، وقتل إرهابيين مطلوبين واعتقل آخر.
وكشف اللواء بسام عطية، المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة، في بيان، أن القتيلين هما أحمد عبد الله سعيد سويد وعبد الله حسين سعيد آل نمر (سعوديا الجنسية)، في حين لم يكشف اسم الإرهابي المعتقل. وأوضح عطية أن قوى الأمن رصدت مركبة يقودها اثنان من العناصر الإرهابية في شارع الملك سعود بمدينة الدمام، «وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، ما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما».
من ناحية ثانية، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، أمس، حكماً ابتدائياً بالحكم بالقتل على مرتكب الهجوم الإرهابي بسكين على فرقة استعراضية إسبانية مشاركة في «موسم الرياض» في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.