الأسهم السعودية تستمر في الصعود مع قرب انتهاء العام الميلادي

مشتريات «الأجانب» المباشرة تسجل 177 مليون دولار في أسبوع

مؤشر الأسهم السعودية مستمر في الأداء الإيجابي مع قرب انتهاء العام (أ.ب)
مؤشر الأسهم السعودية مستمر في الأداء الإيجابي مع قرب انتهاء العام (أ.ب)
TT

الأسهم السعودية تستمر في الصعود مع قرب انتهاء العام الميلادي

مؤشر الأسهم السعودية مستمر في الأداء الإيجابي مع قرب انتهاء العام (أ.ب)
مؤشر الأسهم السعودية مستمر في الأداء الإيجابي مع قرب انتهاء العام (أ.ب)

في الوقت الذي استمر فيه المستثمرون الأجانب بعمليات الشراء في الأسبوع الماضي، استهل مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الجديد أمس على مكاسب، حيث نجح مؤشر السوق، أمس (الأحد)، في الإغلاق على صعود نقطي، متخطياً حاجز 8400 نقطة من جديد، وسط ارتفاع معظم أسهم الشركات المتداولة.
وارتفعت أسعار أسهم 154 شركة مدرجة في تعاملات السوق المحلية، فيما حققت جميع القطاعات ارتفاعاً إيجابياً، باستثناء قطاع «الرعاية الصحية» الذي شهد تراجعات طفيفة، عقب ارتفاعات ملحوظة كان قد حققها خلال الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته أمس على ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 8411 نقطة، أي بارتفاع 58 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.3 مليار ريال (1.14 مليار دولار). وتبدأ الشركات السعودية المدرجة أسهمها في السوق المحلية بعد غدٍ (الأربعاء) فترة الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأخير من عام 2019. ويأتي ذلك في الوقت الذي يتأهب فيه مؤشر السوق لتحقيق إغلاق سنوي إيجابي، حيث من المتوقع أن تبلغ مكاسب العام الحالي 2019 أكثر من 7 في المائة.
وبلغ صافي أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم السعودية (باستثناء شركة «أرامكو» السعودية)، خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2019، نحو 64.7 مليار ريال (17.2 مليار دولار)، فيما من المنتظر أن تشهد الأرباح المتحققة خلال الربع الأخير من 2019 قفزة كبرى، لم يسبق تحقيقها في سوق الأسهم السعودية، حيث من المنتظر أن يأتي ذلك مدفوعاً بالأرباح التي من المتوقع أن تعلن عنها «أرامكو».
وأغلق سهم «أرامكو» أمس عند مستويات 35.40 ريال للسهم (9.44 دولار)، لتستقر بذلك القيمة السوقية للشركة عند مستويات 7 تريليونات ريال (1.88 تريليون دولار)، فيما من المتوقع أن يسعى سهم الشركة إلى الحفاظ على هذه المستويات كحد أدنى مع ختام تعاملاته السنوية، حيث لم يغلق سهم عملاق صناعة النفط العالمي دون مستويات 35.20 ريال (9.38 دولار) منذ أول يوم تم فيه إدراج الشركة في السوق المالية المحلية.
وفي إطار ذي صلة، أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) أمس أن صافي مشتريات الأجانب عبر الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأسبوع الماضي بلغ 666.3 مليون ريال (177.68 مليون دولار). أما استثمارات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة، فبلغ صافي مشترياتهم من خلالها 16.2 مليون ريال (4.32 مليون دولار) خلال الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن هيئة السوق المالية السعودية كانت قد وافقت الأسبوع الماضي على طلب شركة «أملاك العالمية للتمويل العقاري» طرح 27.18 مليون سهم للاكتتاب العام، تمثل 30 في المائة من أسهم الشركة.
وقالت هيئة السوق حينها إنه سوف يتم نشر نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كاف، التي تحتوي على المعلومات والبيانات التي يحتاج المستثمر إلى الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الاستثمار من عدمه، بما في ذلك البيانات المالية للشركة، ومعلومات وافية عن نشاطها وإدارتها.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.