طعن 5 في منزل حاخام بنيويورك والقبض على مشتبه به

حاكم الولاية أمر قوة مكافحة جرائم الكراهية بالتحقيق في الحادث

الشرطة في موقع حادث الطعن بنيويورك (رويترز)
الشرطة في موقع حادث الطعن بنيويورك (رويترز)
TT

طعن 5 في منزل حاخام بنيويورك والقبض على مشتبه به

الشرطة في موقع حادث الطعن بنيويورك (رويترز)
الشرطة في موقع حادث الطعن بنيويورك (رويترز)

طُعن 5 أشخاص في هجوم عشوائي بالسلاح الأبيض استهدف منزل حاخام، في وقت متأخر ليل أمس (السبت)، قرب نيويورك، حسب ما أعلنت جمعية يهودية.
وقال مجلس الشؤون العامة اليهودي على «تويتر»، إن شخصاً يرتدي وشاحاً طعن الضحايا بمنزل في مونسي بمقاطعة روكلاند التي تبعد نحو 48 كيلومتراً شمال مدينة نيويورك، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف المجلس أن كل المصابين الخمسة نُقلوا إلى مستشفيات محلية، وقال إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، وإن أحدهم تعرض لـ6 طعنات.
وتم إلقاء القبض علي المشتبه في عملية الطعن لاحقاً في حي هارلم بنيويورك وتم اقتياده إلى الحبس، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولي الشرطة.
ووصف حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو الحادث بأنه «عمل خسيس وجبان»، وقال إنه أصدر تعليمات للقوة المتخصصة في مكافحة جرائم الكراهية بالولاية لإجراء تحقيق بشكل فوري، وذلك في بيان تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وقال فرع مكافحة الإرهاب التابع لشرطة نيويورك عبر صفحته على تويتر إنه يراقب التقارير عن كثب.
وقالت لتيتيا جيمس المدعية العام لنيويورك، إنها شعرت «بانزعاج شديد»، بسبب الوضع في مونسي. وذكرت عبر «تويتر»: «ليس هناك تسامح على الإطلاق مع أفعال الكراهية من أي نوع، وسنواصل مراقبة هذا الوضع الفظيع».
https://twitter.com/NewYorkStateAG/status/1211136140062920704
وأبلغ يوسي جستيتنر، وهو مسؤول في المجلس اليهودي الأرثوذكسي للشؤون العامة، «نيويورك تايمز»، بأن الهجوم وقع في نحو الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت غرينتش) أثناء احتفال بعيد الأنوار اليهودي حضره العشرات في منزل الحاخام.
وفي أبريل (نيسان)، قتل مسلح حاخامة وأصاب ثلاثة أشخاص خلال صلوات يوم السبت في تجمع يهودي بمدينة بواي في ولاية كاليفورنيا.
وقبل هذا الهجوم بـ6 أشهر، قتل مسلح 11 شخصاً في «معبد تري أوف لايف» (شجرة الحياة) بمدينة بيتسبرغ الأميركية.


مقالات ذات صلة

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

شؤون إقليمية إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

بينما يواصل وفد الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان في إطار مبادرة لإنهاء الإرهاب في تركيا، وجّه إردوغان تحذيراً صارماً لمقاتلي الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل القتال مع «قسد» على محاور جنوب شرقي منبج (أ.ف.ب)

إردوغان: تركيا لم تتدخل في سوريا

تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا و«قسد» على محاور جنوب شرقي منبج... وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده ستواصل الحرب ضد الإرهاب في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

تمكن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف» ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة النشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)

«إف بي آي»: لا صلة لـ«الإرهاب» بانفجار شاحنة «تسلا» في لاس فيغاس

أكد المحققون الفيدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز «سايبرتراك» خارج فندق ترمب بمدينة لاس فيغاس الأميركية، كان يعاني اضطرابا

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
آسيا سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت، بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.


«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.