5 تطبيقات متميزة لتعليم القراءة للأطفال

لمختلف الأجهزة الجوالة

5 تطبيقات متميزة لتعليم القراءة للأطفال
TT
20

5 تطبيقات متميزة لتعليم القراءة للأطفال

5 تطبيقات متميزة لتعليم القراءة للأطفال

إذا كان تعلم القراءة من الأولويات في المنزل، فإن التطبيقات التالية من شأنها دغدغة اهتمام طفلك بالأحرف، وأصواتها، وكيفية توحيدها لتشكيل الكلمات. تساعد التطبيقات التالية عملية تعلم القراءة بطريقة تفاعلية ومثيرة عن طريق استخدام الحشرات، والطيور، والغناء، مع المغامرات المضحكة، وفقل لـ«يو إس إيه توداي»؟

* تعليم الأطفال
* سيسمي ستريت Sesame Street - للأعمار 4 - 9 سنوات (99 سنتا) للأجهزة «آي فون»، و«آي بود تاتش»، و «آي باد»، و«أندرويد». التصنيف: 3.5 نجوم من 4.
يقوم الطائر الكبير باصطحاب طفلك برحلة بحث عن كنز للعثور على كلمات موجودة في المنزل. وبعد ممارسة لعبة «العين تتجسس» في محل بقالة على الشاشة، يقوم الطائر الكبير هذا بإعطاء اللاعب لائحة بكلمات الطعام للعثور عليها مستخدما «وورد - أو - سكوب» الكلمة السحرية لتشغيل كاميرا الجهاز، وجعل الأطفال يفتشون منزلهم بحثا عن الكلمات. ويقوم التطبيق بالتعرف بصورة سحرية على الكلمة، لينطلق شرر منها، وبالتالي نطقها بصوت عال. وللتطبيق هذا حاليا لائحة بكلمة واحدة، مما يعني تعلم كلمات محدودة فقط. والذي يجعل هذا التطبيق مثيرا للأطفال، هو شغفهم باستخدام الكاميرا لالتقاط الكلمات، مما يجعلهم فعالين في اصطيادها.
* نودل وردس Noodle Words HD – للأعمار 4 - 7 سنوات (2.99 دولار) للأجهزة «آي فون»، و«آي بود تاتش»، و«آي باد». التصنيف: 4 نجوم ينخرط الأولاد بلعبة «سترتش أند سكويش» المكونة من 18 كلمة، كل منها تحاكي أسلوبا مسليا في عرض معناها. ويجذب هذا التطبيق الأولاد، لأنهم يتعلمون كلمات جديدة عن طريق اللعب بها، كما لو أنها ألعاب. فهم يشاهدونها ترقص عبر الشاشة، ويلاحظون النبتة تنبثق من كلمة «نمو» وتقهقه عندما تنساب كلمة «مفاجأة» وراء الحشرات لتفاجئهم. ولكل كلمة عمليات محاكاة متعددة بالرسوم المتحركة، مما يشجع الأطفال على تكرار لمسها مرات كثيرة، وهم يتعلمون قراءتها.
* هومر Homer للأعمار 4 - 7 سنوات (مجاني) للجهاز «آي باد». التصنيف: 3.5 نجوم.
هذا التطبيق الشامل لتعلم القراءة يقدم ألعابا تفاعلية، وأغاني، وأشعارا، وكتبا لتعليم الصغار أن للحروف أصواتا، وتوحيد الحروف يعني صنع كلمات، والكلمات تعبر عن الأفكار. ويقدم التطبيق على صورة 16 درسا، كل واحد منها مكون من أجزاء عدة. ويجري عرض الدرسين الأولين مجانا. لكن الأشعار، والأغاني، والكتب، غير تفاعلية، ولا تقوم بتسليط الضوء على الكلمات الفردية أثناء القراءة.
الأمر الذي يجذب الصغار إلى التطبيق هو أنه عبارة عن حمامة جميلة لديها بيئة مليئة بالصور التي تنبض بالحياة، مع ألعاب مسلية تفاعلية التي توظف فنونا تعليمية أصيلة. ومثال على ذلك، أنه علاوة على تعلم صوت الحرف، يستطيع اللاعبون رؤية طفل افتراضي ينطق به، قبل أن يقوم التطبيق بسؤال الطفل الذي يمارس اللعبة، تسجيل الصوت ذاته. ويقوم التطبيق بمكافأة الصغار بقبعات افتراضية يضعونها على رؤوس الرموز الفوتوغرافية التي تمثلهم.

* تطبيقات الصغار
* إيرلي أسينت Early Ascent - للأعمار 3 – 6 سنوات (3.99 دولار) لجهاز «آي باد». التصنيف: 4 نجوم.
يذهب الصغار في رحلة مغامرة بصحبة غراب أسود محب لقراءة الكتب. وتقوم المستويات الخمسة المركبة بعناية باصطحاب الأطفال من مرحلة تعلم الحرف الأبجدية إلى قراءة الجمل. ويمكن تعديل التطبيق بسهولة ليمثل مادة مناسبة للأطفال بسن الثالثة إلى الخامسة.
والأمر الذي يجذب الصغار إلى التطبيق أن دورات مغامرة التعليم هذه تمر في 11 لعبة تفاعلية مختلفة مرسومة في بيئات جذابة، مثل السيرك والفضاء الخارجي. ويتعلم الأطفال القراءة، وهم يلتقطون الفراشات، ويمارسون لعبة الجمباز، ويركبون قطع الصاروخ، وغيرها. وجرى تعزيز كل نشاط بعناية لتعزيز التعلم بأشكال عدة، بما فيها الصوت والصور، والربط بين الكلمات. ويقوم التطبيق تلقائيا بتكبير الحرف، إذا ما واجه الطفل صعوبة في تعقبه.
* نيكيلوديون Nickelodeon لسن 4 – 6 سنوات (2.99 – 6.99 دولار) لأجهزة «آي فون»، و«آي بود تاتش»، و«آي باد»، و«أندرويد» التصنيف: 3 نجوم
التطبيق يمثل شخصيات «والي ترولمان» ووحشه الأليف «نورفل» المأخوذ من البرنامج التلفزيوني الجديد «واليكازام» لـ«نيك الصغير». وهو يستضيف 4 ألعاب تعليمية. وبعض نسخ الأجهزة اللوحية منها هي بسعر 6.99 دولار العالي الكلفة بالنسبة إلى تطبيق لا يملك سوى 4 نشاطات تعليمية فقط.
والتطبيق يشجع الصغار على القراءة. وتقوم الرسوم الثلاثية الأبعاد بتقديم عالم «والي» وأصدقائه. ويقوم الأطفال بتعلم أصوات الحروف، وهم ينقذونها من براثن الشرير «بوبغولبن». ويقوم اللاعبون بتعقب الحروف الصغيرة مع «لبي لايت سبرايت» لإضاءة سماء الليل، ومن ثم تشييد برج من الكلمات ذات القافية ذاتها للوصول إلى «غينا جاينت».



ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)
يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)
TT
20

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)
يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

تخيل عالَماً تكون فيه ملابسك قادرة على فعل أكثر من مجرد تدفئتك أو إضفاء لمسة أنيقة على مظهرك. ماذا لو كانت قادرة على مراقبة صحتك، وتتبع نشاطك البدني، وحتى تنبيهك إلى المخاطر المحتملة، كل ذلك في الوقت الفعلي؟

هذا الرؤية المستقبلية أصبحت أقرب إلى الواقع بفضل بحث رائد من معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT). طور فريق العلماء جهاز كمبيوتر مستقل وبرمجي مدمج داخل ألياف مرنة، ما يمهد الطريق لأقمشة ذكية يمكن أن تحدث ثورة في كيفية التفاعل مع التكنولوجيا ومراقبة الصحة.

على عكس الأجهزة القابلة للارتداء التقليدية كالساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية التي تقتصر على نقطة واحدة في الجسم، يتم نسج ألياف الكمبيوتر هذه مباشرة في الملابس. وهذا يسمح لها بتغطية مساحات أكبر من الجسم، مما يوفر فهماً أكثر شمولاً لفسيولوجيا الإنسان. كما أن هذه الألياف، التي تكاد تكون غير محسوسة لمن يرتديها، قابلة للغسل ما يجعلها عملية للاستخدام اليومي.

الألياف مصنوعة من مواد مرنة قابلة للتمدد بأكثر من 60 % دون فقدان الوظائف كما أنها قابلة للغسل (MIT)
الألياف مصنوعة من مواد مرنة قابلة للتمدد بأكثر من 60 % دون فقدان الوظائف كما أنها قابلة للغسل (MIT)

ما دور الألياف المرنة؟

في قلب هذا الابتكار توجد ألياف مرنة واحدة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر، منها أجهزة استشعار ووحدة تحكم دقيقة وذاكرة رقمية ووحدات «بلوتوث» وأنظمة اتصالات بصرية وحتى بطارية. يتيح هذا التصميم المدمج للألياف أليافاً مرنة واحدة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر ونقلها بسلاسة. في التجارب، قام الباحثون بتضمين 4 من هذه الألياف في قميص وسروال، ووضعوها على طول كل طرف. قامت كل واحدة من الألياف بتشغيل نموذج تعلم آلي مستقل تم تدريبه على تمارين محددة مثل القرفصاء والاندفاع والـ«بلانك». بينما حققت الألياف الفردية دقة تبلغ نحو 70 في المائة، ارتفعت دقتها الجماعية إلى ما يقرب من 95 في المائة عندما سمح لها بالتواصل بعضها مع بعض.

يقول يوئيل فينك، أستاذ علوم وهندسة المواد في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» والمؤلف الرئيسي للدراسة أن أجسادنا تبث غيغابايتات من البيانات كل ثانية عبر الجلد، كالحرارة والصوت والإشارات الكيميائية الحيوية والإمكانات الكهربائية والضوء. تحمل جميعها معلومات قيمة عن صحتنا وأنشطتنا. لسوء الحظ، يتم فقدان معظم هذه البيانات في الملابس التي نرتديها. يضيف: «ماذا لو استطعنا تعليم ملابسنا على التقاط هذه المعلومات وتحليلها ونقلها؟».

اختبار عملي

هذه الرؤية يتم اختبارها بالفعل في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض. في مهمة قادمة إلى القطب الشمالي، سيتمكن أفراد من الجيش والبحرية الأميركية من ارتداء قمصان تحتية مدمجة مع ألياف الكمبيوتر هذه أثناء عبورهم مسافة 1000 كيلومتر في درجات حرارة تصل إلى -40 درجة فهرنهايت. تهدف المهمة، التي تحمل اسم «ماسك أوكس II» إلى توفير رؤى في الوقت الفعلي حول صحة ونشاط المشاركين، مما يساعد على منع الإصابات وتحسين السلامة في الظروف القاسية.

ويضيف فينك: «في المستقبل غير البعيد، ستسمح ألياف الكمبيوتر بتشغيل التطبيقات والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية مباشرة من خلال ملابسنا. نحن متحمسون لرؤية هذا المستقبل يتشكل من خلال تعاوننا مع الجيش الأميركي والبحرية».

الألياف المرنة داخل الأقمشة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر ما يجعلها قادرة على جمع البيانات وتحليلها ونقلها (MIT)
الألياف المرنة داخل الأقمشة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر ما يجعلها قادرة على جمع البيانات وتحليلها ونقلها (MIT)

عقد من الابتكار

يعتمد تطوير ألياف الكمبيوتر على أكثر من عقد من البحث في مختبر «Fibers@MIT» التابع لمعهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا». شملت الاكتشافات السابقة تضمين أجهزة أشباه الموصلات والصمامات الضوئية وأجهزة الاستشعار في الألياف. ومع ذلك، واجه الفريق تحديات كبيرة في زيادة تعقيد هذه الأجهزة مع الحفاظ على المرونة والمرونة اللازمة للأقمشة القابلة للارتداء.

كان أحد التحديات الرئيسية هو عدم التطابق الهندسي بين الشكل الأسطواني للألياف والتصميم المسطح للرقائق الدقيقة التقليدية. للتغلب على ذلك، طور الباحثون تقنية جديدة تسمى تصميم «ماكي»، تستخدم لوحة توصيل مرنة لتحويل التصميم الثنائي الأبعاد للأجهزة الدقيقة إلى شكل أسطواني ثلاثي الأبعاد. سمح هذا الابتكار بتضمين عناصر حوسبة متقدمة، مثل وحدات التحكم الدقيقة وأجهزة استشعار «البلوتوث»، في الألياف. كما قام الفريق بالتحول إلى مادة لدنة حرارية أكثر مرونة، مما جعل الألياف قابلة للتمدد بأكثر من 60 في المائة دون فقدان الوظائف. سمحت هذه المادة، جنباً إلى جنب مع عملية السحب الحراري التي طورتها مجموعة «Fibers@MIT»، بإنشاء ألياف قابلة للغسل في الغسالة يمكن دمجها بسلاسة في الملابس اليومية.

من المختبر إلى العالم الحقيقي

تمتد التطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من تتبع اللياقة البدنية. من خلال تضمين ألياف كمبيوتر متعددة في قطعة ملابس واحدة، أنشأ الباحثون شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة. على سبيل المثال، يمكن للألياف الموجودة في أكمام القميص والسروال التواصل بعضها مع بعض، مما يعزز قدرتها على التعرف على الأنشطة وتحليلها.

يشرح فينك أنه عندما تعمل الألياف الموجودة على أطراف مختلفة بشكل جماعي، تصل دقتها في تحديد الأنشطة إلى ما يقرب من 95 في المائة. وهذا يظهر قوة الحوسبة الموزعة داخل قطعة الملابس، حيث تعمل الألياف معاً دون الحاجة إلى أسلاك أو اتصالات خارجية. في المستقبل، يهدف الفريق إلى تضمين أجهزة دقيقة إضافية في الألياف، مما يعزز قدراتها بشكل أكبر. كما يستكشفون استخدام هذه الأقمشة الذكية في بيئات أخرى عالية المخاطر، مثل الرعاية الصحية والاستجابة للكوارث.

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس مما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة (MIT)
يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس مما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة (MIT)

الطريق إلى الأمام

لا يزال التقاء النسيج والحوسبة وتعلم الآلة في مراحله الأولى، لكن الإمكانيات هائلة. بينما يواصل فينك وفريقه دفع حدود ما هو ممكن، فإنهم أيضاً يلهمون الجيل القادم من المبتكرين. من خلال دورة في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» بعنوان «الأقمشة الحاسوبية»، يتم تدريسها بالتعاون مع مدرسة «رود آيلاند» للتصميم، يستكشف الطلاب مستقبل الأقمشة الذكية وإمكاناتها في تحويل الصناعات.

يمثل هذا البحث خطوة كبيرة نحو مستقبل تكون فيه ملابسنا ليست مجرد قطع سلبية، بل عنصر فاعل في صحتنا وسلامتنا. يرى هؤلاء العلماء أن التقاء الألياف والأقمشة التقليدية مع الحوسبة وتعلم الآلة قد بدأ للتو.