هاتف «وان».. مزايا متنوعة بسعر منخفض

شركة صينية تعقد الآمال لغزو السوق الأميركية

هاتف «وان».. مزايا متنوعة بسعر منخفض
TT

هاتف «وان».. مزايا متنوعة بسعر منخفض

هاتف «وان».. مزايا متنوعة بسعر منخفض

ينتظر قطاع الهواتف الجوالة لسنوات طويلة هاتفا ذكيا مخلصا يجمع بين الوظائف المتقدمة والسعر المنخفض. وعلى الرغم من الانخفاض المستمر في تكاليف صناعة التقنيات، فإن سعر العديد من الهواتف الذكية اليوم يبلغ نحو 650 دولارا أميركيا، وهو أعلى من السعر الذي طلبته «آبل» لقاء أول هاتف «آي فون» في عام 2007. وكثيرا ما لا يدرك المستخدمون القيمة الحقيقية لهواتفهم الذكية، إذ إنهم يشتركون بباقات شركات الاتصالات ليدفعوا 200 دولار لقاء الهاتف، مثلا، ومبالغ شهرية إضافية طوال فترة العقد. وكثيرا ما تكلف الهواتف المتقدمة أكثر من الكومبيوترات المحمولة أو المكتبية، وأكثر من التلفزيونات والأجهزة المنزلية المختلفة. هل تستحق الهواتف الذكية المبالغ المرتفعة التي تطلبها الشركات المنتجة؟

* هاتف رخيص
ومع هذا فإن هاتفا عجيبا من شأنه تقديم أعلى المواصفات التقنية وبسعر منخفض، اسمه «وان» One، وهو من صنع شركة صينية جديدة اسمها «وان بلاس» OnePlus ستبدأ بتلقي طلبات الحجز العالمي للهاتف قريبا. والأمر المثير للاهتمام هو أن سعر الهاتف يبلغ 299 دولارا أميركيا فقط، ومن دون الحاجة لشراء باقة من شركات الاتصالات، أي أقل من نصف سعر أفضل هاتف تقدمه «آبل» أو «سامسونغ» أو «إتش تي سي» اليوم. ويعمل الهاتف بإصدار معدل من نظام التشغيل «آندرويد» اسمه «سيانوجينمود» CyanogenMod يقدم مرونة وسلاسة أعلى من إصدارات الهواتف المنافسة الموجودة في الأسواق، مع تقديم تصميم جميل وأنيق ومواصفات تقنية متقدمة. ويمكن استخدام الهاتف في أي شبكة اتصالات حول العالم، إلا أنه من الصعب الوصول إلى قسم خدمة العملاء في حال الحاجة لسؤالهم عن أمر ما، مع عدم معرفة العديد من شركات إصلاح الهواتف كيفية إصلاح هذا الهاتف الجديد في حال تعطله أو توقفه عن العمل لأي سبب. ولكن هذا الهاتف يفتح آفاق المنافسة في الأسواق، والتي من شأنها خفض أسعار الهواتف الذكية المتقدمة بشكل كبير. أسس الشركة «بيت لاو» Pete Lau في عام 2013، وهو رجل أعمال صيني تقني أبهرته فكرة تطوير هاتف ذكي متقدم لعموم الجمهور، ولكنه لم يكن وحيدا في هذا القطاع، إذ إن انخفاض تكاليف صناعة التقنيات كان عاملا دفع رجال أعمال صينيين آخرين لتطوير الفكرة نفسها، مثل شركة «تشياومي» Xiaomi التي باعت في الصين أجهزة أكثر من «سامسونغ» الكورية، وفقا لشركة «كاناليس» Canalys لأبحاث الأسواق. وتأثرت أرباح «سامسونغ» بكثرة المنافسين الذين يقدمون هواتف منخفضة التكاليف.
إلا أن شركة «وان بلاس» تتميز عن المنافسين الصينيين الآخرين بأنها ترى أسواقا خارج الصين، إذ افتتح «بيت لاو» قسما في الشركة يعنى بالمستخدمين الصينيين، وآخر للأسواق العالمية برئاسة «كارل بيي» Carl Pei الذي وزع موظفي قسمه إلى 3 أجزاء متساوية من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. هذا ولا تعتبر الشركة نفسها على أنها شركة صينية، خصوصا وأن مبيعاتها خارج الصين ستتجاوز المبيعات المحلية قريبا، الأمر الذي قد يتحقق بعد حصول الهاتف على مراجعات وتقييمات إيجابية جدا في الإعلام الأميركي والأوروبي. وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن حجم مبيعات الهاتف، فإن «كارل بيي» يؤكد أن المبيعات تتراوح بين 5 و9 آلاف وحدة يوميا في الولايات المتحدة الأميركية وحدها (ما بين 150 و300 ألف هاتف شهريا)، ونحو مليون جهاز شهريا في جميع الدول، الأمر الذي يعتبر إنجازا باهرا بالنسبة لشركة جديدة عمرها عام واحد فقط.

* مزايا متنوعة
ويفسر سر إعجاب المستخدمين بالهاتف إلى أنه أسرع هاتف يعمل بنظام التشغيل «آندرويد» (معالج «كوالكوم سنابدراعون 801 رباعي النواة بسرعة 2.5 غيغاهيرتز)، ويبلغ عرض شاشته 5.5 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة ووضوح عاليين (1080 التسلسلية Progressive)، مع دعم شبكات الجيل الرابع للاتصالات وتقديم سعات تخزينية داخلية تتراوح بين 16 و64 غيغابايت، مع استخدام 3 غيغابايت من الذاكرة الداخلية للعمل (بسرعة 1866 ميغاهيرتز)، بالإضافة إلى تقديم كاميرا خلفية تعمل بدقة 13 ميغابيكسل تستخدم مجس «سوني إكسمور آي إم إكس 214» Sony Exmore IMX214 وفلاش «إل إي دي» ثنائي، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل، مع استخدام 6 عدسات لرفع دقة الصور الملتقطة، وبطارية تعمل بدقة 3100 ملي أمبير.
ويستخدم الهاتف كذلك 3 ميكروفونات لإلغاء الضجيج من حول المستخدم بنسبة 80 في المائة، وهو يدعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» وشبكات «واي فاي» و«بلوتوث 4.0» اللاسلكية، وتقنيات الملاحة الجغرافية «جي بي إس»، ويقدم مستشعرا للإضاءة من حول المستخدم وآخر لقربه من الأذن، وبوصلة رقمية. ويبلغ وزن الهاتف 162 غراما وتبلغ سماكته 8.9 مليمتر، ويعتبر أفضل من غالبية الهواتف المتقدمة الموجودة في الأسواق اليوم، ومن بينها «سامسونغ غالاكسي إس 5» و«إتش تي سي وان»، وخصوصا بالنسبة لواجهة الاستخدام البسيطة والخالية من الإضافات غير اللازمة والتطبيقات التي لا يشغلها إلا عدد قليل من المستخدمين. ويمكن تشبيه الهاتف بنسخة متقدمة من هاتف «غوغل نيكزس 5» بتقديم مواصفات أعلى وسعر أقل وتصميم أجمل. إلا أن كاميرا الهاتف لا تلتقط الصور بالوضوح نفسه الذي تقدمه الهواتف المنافسة، ومستقبل الشركة غير معروف إلى الآن نظرا لعمرها القصير في السوق.
وأكد «كارل بيي» أن هامش الربح منخفض جدا في الهواتف المباعة، ولكن الشركة قد تحقق المزيد من الأرباح بتقديم ملحقات إضافية للهاتف، أو بالتحالف مع الشركات المصنعة للتطبيقات لتثبيت تطبيقاتها في الهواتف قبل بيعها. وتعزم الشركة على التوسع سريعا، وتوظيف خبراء في مجال خدمة العملاء لحل المشاكل بالطرق الأمثل، وهي تخطط لتوظيف فرق عمل محلية في بعض أسواقها لتوفير خدمات أسرع. وقد تستطيع الشركة الوصول إلى مرتبة عالمية منافسة في حال قدرتها على جني المزيد من الأرباح والاستمرار ببيع أجهزة متقدمة منخفضة السعر.
إلا أن الرهان على نجاح «وان بلاس» هو مخاطرة بـ300 دولار أميركي، كما يبين المحلل «جان دوسون»، حيث إن الهواتف التابعة لشركات معروفة لا تتطلب من المستخدم المخاطرة بهذا المقدار، إذ يستطيع الكثيرون الحصول على الهواتف المتقدمة التي قد يبلغ سعرها 650 دولارا أميركيا لقاء 30 دولارا شهريا من خلال باقات شركات الاتصالات. وعلى الرغم من أن سعر هاتف «آي فون» قد يكون أعلى بكثير، إلا أنك ستدفع لقاءه عُشر ما ستدفعه لقاء هاتف «وان». وإن تعطل «آي فون» بعد الشراء، فتستطيع إعادته إلى المتجر لإصلاحه، وتستطيع بيعه بسعر مناسب في حال رغبت بالتخلص منه، الأمر الذي يستحق التكلفة الإضافية من وجهة نظر «جان دوسون».
وعلى الرغم من أن الشركات المصنعة للهواتف التي يبلغ سعرها 650 دولارا لن تضمحل في المستقبل القريب، فإن هاتف «وان» سيلفت نظر تلك الشركات المصنعة وقد يجعلها تعيد النظر في مستقبل القطاع، خصوصا أن الهواتف منخفضة التكاليف لم تعد حكرا على الصين فقط، وستصبح متوفرة في كل مكان، وقد يعجبك ويناسبك أحدها.

* خدمة «نيويورك تايمز»



أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
TT

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

في عالمنا الحديث، أصبح المحتوى البصري من أهم الأدوات التي يستخدمها الأفراد والشركات للتواصل بفاعلية وسرعة. قد تكون لديك أفكار أو رسالة مهمة، لكن عرضها بأسلوب تقليدي قد لا يوصل فكرتك أو رسالتك كما ينبغي. هنا تأتي أدوات مثل (فينغيج) Venngage و(نابكن) Napkin AI، لتتيح للمستخدمين إنشاء تصاميم مرئية دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في التصميم. حيث تقدم كل من (فينغيج) و(نابكن) مميزات فريدة تسهّل تحويل الأفكار المعقدة إلى محتوى بصري بسيط وجذاب وبشكل سريع وبسيط.

ما هي (فينغيج) Venngage؟

(فينغيج) Venngage هي منصة تصميم تساعد الأفراد والشركات على إنشاء محتوى مرئي احترافي، سواء كان ذلك إنفوغرافيك، أو تقارير، أو عروضاً تقديمية. بفضل مكتبة ضخمة من القوالب والأدوات السهلة، يستطيع أي شخص تصميم محتوى مرئي مميز يعبر عن أفكاره بوضوح.

«فينغيج» توفر أدوات بسيطة وفعّالة لإنشاء تصميمات مرئية مثل الإنفوغرافيك والتقارير لتحويل الأفكار إلى محتوى بصري جذاب (فينغيج)

الميزات الأساسية لـ (فينغيج) Venngage

صفحة التعديل توفر أدوات مرنة لإنشاء الإنفوغرافيك تشمل القوالب والنصوص الأيقونات والأشكال (فينغيج)

1. قوالب جاهزة لأفكارك: توفر (فينغيج) أكثر من 10000 قالب متنوع لتناسب مختلف الاستخدامات، من التسويق وحتى التعليم.

2. سهولة الاستخدام: تتيح واجهة السحب والإفلات تخصيص العناصر بشكل سهل، مما يمكّن أي مستخدم من إضفاء لمساته الخاصة على التصميم.

3. مكتبة متكاملة من الصور والأيقونات: تحتوي (فينغيج) على مكتبة غنية بالصور والأيقونات لتعزيز جاذبية التصميم.

4. التعاون الجماعي: يمكن للأفراد العمل سوياً على التصميم في الوقت الفعلي، مما يعزز الإنتاجية ويوفر الوقت.

5. أدوات الذكاء الاصطناعي: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في (فينغيج) على تحسين النصوص وإيجاد طرق عرض مميزة تناسب محتوى المستخدم.

6. خيارات تصدير متعددة: بمجرد إتمام التصميم، يمكن للمستخدم تصديره بجودة عالية، سواء للاستخدام الرقمي أو للطباعة.

مع تحسينات الذكاء الاصطناعي ورسوم بيانية توضيحية اختر من بين 3 ملايين صورة و40000 أيقونة (فينغيج)

تعد (فينغيج) خياراً مثالياً لكل من يرغب في تحسين التواصل مع جمهوره من خلال تصميمات احترافية، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المدونات، أو العروض التقديمية. المنصة مثالية للمسوقين والمدونين والمعلمين.

ما هي (نابكن إيه آي) Napkin AI؟

(نابكن أيه آي) Napkin AI هي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية مبتكرة. تستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إعداد محتوى بصري جذاب يعبر عن الأفكار والبيانات بطريقة سهلة وسريعة.

منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة بسرعة وسهولة وتخصيص الألوان والأيقونات بجودة عالية (نابكن)

الميزات الأساسية لـ (نابكن إيه آي) Napkin AI

1. تحويل النص إلى تصاميم تلقائياً: تقوم (نابكن) بتحليل النص المدخل وإنشاء تصميم مرئي يعبر عن المحتوى دون تدخل يدوي معقد.

2. واجهة سهلة التعديل: توفر أدوات تحرير بسيطة تتيح للمستخدم تخصيص التصميم بإضافة الألوان، والأيقونات، وتغيير الخطوط بسهولة.

3. مكتبة غنية بالقوالب والأيقونات: تتيح (نابكن) للمستخدمين اختيار قوالب متنوعة تناسب جميع أنواع الأفكار.

4. التعاون في الوقت الفعلي: مثل (فينغيج)، تتيح (نابكن) العمل الجماعي، حيث يمكن لعدة أفراد التفاعل مع التصميم بشكل متزامن.

5. خيارات تصدير مرنة: يمكن للمستخدم تصدير التصميمات بجودة عالية بصيغ مثل PNG، وSVG، وPDF، مما يسهل استخدامها لأغراض مختلفة.

بضغطة زر تتيح المنصة تحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة باستخدام الذكاء الاصطناعي (نابكن)

تسهل (نابكن) على المستخدمين تحويل أفكارهم إلى تصميمات مرئية بأقل جهد ممكن، مما يجعلها أداة رائعة للمسوقين، وفرق العمل، والطلاب، وكل من يرغب في إنشاء محتوى مرئي دون تعقيد. تساعد الأداة في تعزيز التواصل ونقل الأفكار بفاعلية وسهولة.

أيهما الأنسب لك: (فينغيج) Venngage أم (نابكن أيه آي) Napkin AI؟

لكل من (فينغيج) و(نابكن إيه آي) مزايا فريدة، وكلتاهما تعتمد على فكرة تسهيل إنشاء المحتوى البصري. قد تكون (فينغيج) الأنسب لمن يبحث عن مكتبة ضخمة من القوالب ومرونة في التصميمات التقليدية، بينما تعد (نابكن إيه آي) خياراً متميزاً لمن يفضل أداة ذكية توفر تصاميم سريعة بناءً على النصوص فقط.

• إذا كنت تريد تصميماً مرناً وتخصيصاً شاملاً، (فينغيج) Venngage قد تكون الأنسب لك.

• إذا كنت تبحث عن أداة تقوم بمعظم العمل نيابةً عنك وتحول النصوص مباشرة إلى تصاميم، (نابكن) ستكون الخيار الأفضل.

تعد (فينغيج) Venngage و(نابكن إيه آي) Napkin AI من الأدوات الرائعة التي تساعدك في التعبير عن أفكارك بصرياً بطرق مبتكرة وجذابة. بغض النظر عن خبرتك في التصميم، توفر لك كلتا الأداتين مميزات تساعدك في نقل أفكارك بفاعلية وقوة، مما يجعلهما خياراً ممتازاً لتحسين جودة المحتوى الذي تقدمه.