أثار الهجوم بـ30 قذيفة كاتيوشا على معسكر «كيه 1» قرب كركوك أول من أمس، الذي أسفر عن مقتل متعاقد عسكري أميركي وإصابة كثيرين آخرين، بينهم عسكريون عراقيون، مخاوف من مواجهة أميركية - إيرانية وشيكة في العراق.
وتوعدت الولايات المتحدة مؤخراً بـ«رد حازم» في مواجهة ازدياد الهجمات التي تستهدف مصالحها في العراق، التي لا يتبناها أحد، لكن واشنطن تعتبر أن مجموعات مسلحة موالية لإيران في العراق تقف خلفها.
ولم يسبق أن استهدفت قاعدة واحدة بهذا العدد من الصواريخ. وقال مسؤول أمني قريب من غرفة العمليات المشتركة العراقية إن «بعض المطلعين على الأمور العسكرية يعتقدون أن فصيلاً تابعاً لإيران قد نفذ الهجوم، نظراً للإمكانات العسكرية التي زوده بها الجانب الإيراني، والمؤشرات تشير إلى أن صواريخ كاتيوشا مزودة بتقنية (جي بي إس) استهدفت المعسكر».
من جهة ثانية، قال النائب في البرلمان العراقي حسين عرب في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن كتلة البناء القريبة من إيران قررت إقامة دعوى على رئيس الجمهورية برهم صالح أمام المحكمة الاتحادية بـ«تهمة خرق الدستور»، لرفضه حتى الآن مرشحيها لمنصب رئيس الوزراء وآخرهم محافظ البصرة أسعد العيداني.
من جهته، أعلن تحالف {سائرون} المدعوم من مقتدى الصدر دعمه لصالح والوقوف ضد أي محاولات لعزله. وقال النائب عن التحالف رعد المكصوصي في تصريح إن «موقف صالح وطني ومشرف».
مقتل أميركي في كركوك ينذر بتصعيد مع إيران
حلفاء طهران يتحركون لـ«عزل» صالح
مقتل أميركي في كركوك ينذر بتصعيد مع إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة