إيران تحرّض عشائر سورية ضد أميركا

كتلة المستقلين تطالب بخروج «ميليشيات طهران»

إيران تحرّض عشائر سورية ضد أميركا
TT

إيران تحرّض عشائر سورية ضد أميركا

إيران تحرّض عشائر سورية ضد أميركا

استقبل علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية، قادة عشائر سورية جندتهم طهران شرق الفرات ضمن مساعيها للتحريض ضد القوات الأميركية الموجودة في المنطقة.
وأفاد موقع «روسيا اليوم» بأن ولايتي «ندد بتصريحات الرئيس دونالد ترمب، بشأن وجود القوات الأميركية في سوريا لأجل السيطرة على النفط السوري»، وأكد «أن هذا الفعل سرقة واضحة تتعارض مع القانون الدولي».
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صوراً لولايتي يحيط به «وجهاء وشيوخ عشائر» بينهم نواف راغب البشير من عشيرة البقارة وقائد ميليشيا «أسود العشائر» التابعة لـ {الحرس الثوري }الإيراني في دير الزور.
إلى ذلك، خلص اجتماع ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي اختتم أعماله في الرياض، أمس، إلى انتخاب 8 أعضاء إلى «هيئة التفاوض السورية». وصدر عن الاجتماع بيان ختامي أكد فيه أن «الهدف تكريس وحدة القوى حول رؤية وطنية للحل السياسي». ودعا المجتمعون إلى «خروج جميع القوات الأجنبية، والميليشيات الطائفية، في مقدمتها القوات الإيرانية وميليشياتها».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.