عباس يشارك في موسكو باحتفالات النصر على النازية

TT

عباس يشارك في موسكو باحتفالات النصر على النازية

قال سفير فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، إن رئيس فلسطين، محمود عباس، وافق على المشاركة في احتفالات موسكو بمناسبة مرور 75 عاماً على النصر على النازية.
وذكر نوفل في مؤتمر عُقِد، أمس، بالمجموعة الإعلامية «روسيا سيغودنيا»، أن الدعوة قُدّمت للرئيس محمود عباس منذ عدة أشهر، وتم إبلاغنا رسمياً بالترتيبات الرسمية للزيارة. والرئيس عباس وافق على الموافقة في هذه الاحتفالات التي تقام من 7 إلى 10 مايو (أيار).
وتحتفل روسيا يوم 9 مايو، من كل عام، بعيد النصر على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وجه الدعوة لقادة كثير من البلدان، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ75 للنصر. وفي هذه المناسبة تجري عادة، في عديد من المدن الروسية، عروضاً عسكرية، أهمها العرض العسكري في العاصمة، موسكو.
من جهة أخرى، أعلن السفير الفلسطيني نوفل، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيزور بيت لحم يوم 23 يناير (كانون الثاني) المقبل. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن نوفل قوله، أنه من المقرر إجراء محادثات بين الرئيس بوتين والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على هامش الزيارة، بعد أن كشف الأخير في وقت سابق أنه دعا الرئيس الروسي إلى بيت لحم في عيد الميلاد. وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في وقت سابق، للصحافيين، بأنه تم تلقي الدعوة الفلسطينية وسيتم النظر فيها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنه سيزور إسرائيل، منتصف يناير 2020.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».