البوسنة تحكم على مقاتل «داعشي» بالسجن 4 سنوات

TT

البوسنة تحكم على مقاتل «داعشي» بالسجن 4 سنوات

سراييفو - «الشرق الأوسط»: قالت محكمة بوسنية، أمس (الجمعة)، إنها حكمت على مسلم بوسني بالسجن أربع سنوات، بعد أن اعترف بتهم تتعلق بتنظيم جماعة إرهابية والقتال في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا. واحتجز إبرو كيفوروفيتش، وهو من بلدة فيليكا كلادوسا، شمال غربي البلاد، منذ تسليمه من سوريا في أبريل (نيسان). وكانت جماعة مسلحة كردية احتجزته قبل ذلك لنحو عامين في سوريا. وأشارت المحكمة إلى أنها راعت ظروف التخفيف في معرض شرحها للحكم على كيفوروفيتش، الذي كان يستخدم اسم «أبو قاسم البوسني» على مدار الأعوام الخمسة التي قضاها في سوريا، حيث شارك في أنشطة مسلحة إلى جانب بوسنيين آخرين. وقالت هاشيجا ماسوفياتش رئيسة مجلس المحكمة: «أقرّ المتهم بالذنب». في الوقت الذي اتخذ فيه قرار السفر إلى سوريا، كان عمره 19 عاماً فقط. وقال الدفاع وشهود نقلا عن ماسوفياتش إن كيفوروفيتش أعرب مراراً عن شعوره بالندم على تصرفاته وحاول العودة إلى البوسنة. ويُعتقد أن مئات البوسنيين غادروا بلادهم للقتال في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. ولا يزال كثير من الرعايا الأجانب محتجزين في معسكرات في انتظار تسليمهم إلى بلدانهم الأصلية.
وفي الأسبوع الماضي، عادت إلى البوسنة مجموعة تضم 25 من المقاتلين السابقين في تنظيم «داعش» ونساء وأطفال، بعضهم أيتام. واعتُقِل سبعة رجال واستُجوِبوا، فيما نُقلت ست نساء و12 طفلاً، من بينهم زوجة كيفوروفيتش وأطفاله، إلى مركز استقبال لإجراء مزيد من الفحوص وتقديم المساعدة الطبية لهم. كان كيفوروفيتش قد قال للمحكمة إنه قاتل في سوريا في عامي 2014 و2015. لكنه اعتقل في 2016 أثناء محاولته الفرار إلى تركيا وسجن مع أسرته. وحاكمت محكمة أمن الدولة في البوسنة 46 شخصا عادوا من سوريا أو العراق خلال السنوات القليلة الماضية وأدانتهم».



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».