مصرع 15 في سقوط طائرة ركاب بكازاخستان

عناصر من شرطة كازاخستان في موقع الطائرة المنكوبة (إ.ب.أ)
عناصر من شرطة كازاخستان في موقع الطائرة المنكوبة (إ.ب.أ)
TT

مصرع 15 في سقوط طائرة ركاب بكازاخستان

عناصر من شرطة كازاخستان في موقع الطائرة المنكوبة (إ.ب.أ)
عناصر من شرطة كازاخستان في موقع الطائرة المنكوبة (إ.ب.أ)

ذكرت السلطات في كازاخستان أن ما لا يقل عن 15 شخصاً لقوا مصرعهم في سقوط طائرة تابعة لشركة «بيك إير» كانت تقل 93 راكباً، وطاقماً من 5 أفراد، قرب مدينة ألماتي بعد قليل من إقلاعها، اليوم (الجمعة).

وقالت هيئة الطيران المدني بكازاخستان، في بيان، بحسب وكالة رويترز للأنباء، إن الطائرة «فوكر 100» كانت متجهة صوب العاصمة نور سلطان، و«لم تتمكن من مواصلة الصعود خلال الإقلاع لتخترق سياجاً إسمنتياً» قبل أن تصطدم بمبنى من طابقين.
وقالت ناجية من الحادث لموقع «تنجرينيوز» الإخباري إنها سمعت «صوتاً مروعاً» ثم بدأت الطائرة تفقد ارتفاعها، وأضافت: «كانت الطائرة تميل أثناء التحليق. كل شيء كان مثل ما يحدث في الأفلام، صراخ وصياح وأناس يبكون».

وقالت هيئة الطيران إنها علقت جميع رحلات الطائرات من طراز «فوكر 100» انتظاراً لنتائج التحقيق.
وذكرت شركة «بيك إير» التي تدير أسطولاً من طائرات «فوكر 100»، في بيان، أنها في انتظار معلومات رسمية من المحققين العاملين في موقع تحطم الطائرة.
وقال ناجٍ آخر، وهو رجل أعمال يدعى أصلان نزار علييف لصحيفة «فريميا» إن الطائرة بدأت تهتز أثناء صعودها بعد نحو دقيقتين من الإقلاع.
وأضاف: «في وقت ما بدأنا نسقط، ولم يكن السقوط رأسياً، وإنما بزاوية. وبدا كما لو أنه لم تكن هناك سيطرة على الطائرة».

وقالت سلطات البلدية إن ما لا يقل عن 15 شخصاً قتلوا، فيما نُقل 66 آخرون إلى المستشفى، بعضهم في حالة خطيرة.
وطوقت السلطات موقع السقوط في قرية ألميريك، التي تقع بعد نهاية المدرج مباشرة.
وشاهد مراسل لـ«رويترز» الطائرة وقد انشطرت إلى نصفين، بجانب منزل شبه مدمر جراء الاصطدام، وشوهدت طائرات أخرى تقلع من المطار.

وقال رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، على موقع «تويتر»: «المسؤولون عن الحادث سينالون عقاباً شديداً وفقاً للقانون»، وعبر عن تعازيه للضحايا وأسرهم.
وأفادت الحكومة بأن الطائرة المنكوبة من إنتاج 1996 وصدرت أحدث رخصة طيران لها في مايو (أيار) 2019.
وذكرت وزارة الداخلية في كازاخستان أنها تجري تحقيقاً بشأن انتهاك محتمل لقواعد عمليات الطيران والسلامة.


مقالات ذات صلة

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

أوروبا حطام طائرة شحن في باحة منزل قرب مطار فيلنيوس بليتوانيا (أ.ف.ب) play-circle 00:39

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

قال مسؤولون من المطار والشرطة والإطفاء إن طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» تحطمت قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».