نتنياهو يفوز برئاسة الليكود بنسبة 70%

نتنياهو مع ساعر في وقت سابق داخل حزب الليكود في تل أبيب (أ.ف.ب)
نتنياهو مع ساعر في وقت سابق داخل حزب الليكود في تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يفوز برئاسة الليكود بنسبة 70%

نتنياهو مع ساعر في وقت سابق داخل حزب الليكود في تل أبيب (أ.ف.ب)
نتنياهو مع ساعر في وقت سابق داخل حزب الليكود في تل أبيب (أ.ف.ب)

حقق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فوزا ساحقا في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود الحاكم، على منافسه جدعون ساعر، إذ دلت النتائج الأولية التي ظهرت فجر الجمعة على حصوله على أكثر من 70% من الأصوات.
وقد أعلن نتنياهو في تغريدة له على تويتر أنه حقق انتصارا كبيرا ووعد بأن يحقق انتصارا شبيها على خصومه في الانتخابات العامة، التي ستجري في 2 مارس (آذار) 2020. وقد وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب الليكود، عند إغلاق صناديق الاقتراع قبيل منتصف الليلة، إلى ما يزيد عن 50 في المئة. وأظهر استطلاع عينات المصوتين من أنصار الليكود، أجراه معهد "دايركت بولس"، تقدم نتنياهو على ساعر بحيث بنسبة 71.52% من أصوات الناخبين، مقابل 28.48%. وعندما ظهرت النتائج الفعلية الأولية لفرز الصناديق تبين انها تلائم نتائج الاستطلاع. وفي عدد من الفروع الكبيرة مثل القدس بلغت نسبة نتنياهو 80%.
ولم ينتظر نتنياهو النتائج النهائية الرسمية، وأعلن:"نصر كبير تحقق. شكرًا لأعضاء الليكود على ثقتهم ودعمهم وحبهم. بعون الله وبمساعدتكم، سأقود الليكود إلى نصر كبير في الانتخابات المقبلة وسأواصل قيادة دولة إسرائيل إلى إنجازات غير مسبوقة".



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».