تأسيس نادٍ لتشجيع الكتابة والقراءة في المغرب

تأسيس نادٍ لتشجيع الكتابة والقراءة في المغرب
TT

تأسيس نادٍ لتشجيع الكتابة والقراءة في المغرب

تأسيس نادٍ لتشجيع الكتابة والقراءة في المغرب

أعلنت أكاديمية «طوطاك» المغربية عن تأسيس نادٍ للكتاب، يحمل اسم «طوطاك بوك»، الذي سيمكن أعضاءه من القراءة والكتابة والتدرب على فن الخطابة.
وسيعتمد النادي «الكتب المميزة والأكثر تأثيرا التي يتعلق مضمونها بالتنمية الذاتية والمهنية، وبمسارات شخصيات مرموقة، من دون إغفال كتب الأدب. فالهدف من وراء تأسيس النادي ليس القراءة فقط، بل الانخراط في عملية التعلم والتدريب من أجل النجاح».
كما سيخصص «طوطاك بوك» حيزا من الوقت للأدب من خلال استضافة كتاب وروائيين وشعراء خلال كل لقاء من لقاءاته المبرمجة كل شهرين للحديث عن أعمالهم الأدبية. بالإضافة إلى هدفين آخرين للنادي يتمثل الأول في مصاحبة أعضائه وتشجيعهم على الكتابة بهدف إنتاج كتاب جماعي كل سنة يتمحور حول ما تم تعلمه من خلال قراءاتهم المتعددة، ويتمثل الثاني في تشجيعهم على أخذ الكلمة أمام الجمهور وهو ما يخصّص له النادي حيّزاً مهمّاً خلال كل لقاء. وتميز إعطاء الانطلاق الرسمي لإنشاء نادي الكتاب الذي هو بالدار البيضاء، بثلاث مداخلات. همت الأولى فعل القراءة بالمغرب ونشطتها فاطمة قشقاش، مدربة وأستاذة في مجال التواصل واللغات وعضوة بالنادي. أمّا الثانية، فتطرقت لأهداف النادي وميثاق اشتغاله وطريقة عمله وقدمتها واحدة من مؤسسي النادي، الدكتورة نزهة هفتي. والثالثة تميزت بتقديم تجربة محمد شروق، عضو بالنادي، في ميدان الكتابة وكيف أن الكتابة هي أداة للنجاح الشخصي والمهني. واختتم حفل الإطلاق باختيار لجنة تدبير النادي.
و«طوطاك» هي أكاديمية لتكوين المكونين والاستشاريين والمحاضرين ومختبر للإبداع البيداغوجي (التربوي)، وطريقة حديثة ومبتكرة في التكوين تم تطويرها بناء على آخر الدراسات والأبحاث في مجال البيداغوجيا وعلم الأعصاب المعرفي.
ويكون خريجو «طوطاك» حاليا أكبر شبكة للخبراء والمكونين والاستشاريين في مجالات مختلفة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.