رفض عربي ودولي لتدخل إردوغان في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقاء كلمته أمام البرلمان في أنقرة أمس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقاء كلمته أمام البرلمان في أنقرة أمس (أ.ب)
TT

رفض عربي ودولي لتدخل إردوغان في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقاء كلمته أمام البرلمان في أنقرة أمس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقاء كلمته أمام البرلمان في أنقرة أمس (أ.ب)

أثار إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، موافقته على إرسال قوات إلى ليبيا، رفضاً عربياً ودولياً، فيما نأت الرئاسة التونسية بنفسها عن التحالف الذي يسعى إردوغان لتشكيله لدعم تدخله عسكرياً في ليبيا.
وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصالين هاتفيين مع نظيره الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، على ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي. واستنكر كونتي التدخلات في الملف الليبي، فيما قال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين أبدى قلقه من تدخل أنقرة في ليبيا.
وشدد السيسي خلال الاتصال مع ترمب على أهمية الدور الذي يقوم به الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر «في مكافحة الإرهاب، وتقويض نشاط الميليشيات المسلحة». وكرر هذا الموقف في اتصاله مع رئيس الوزراء الإيطالي. وقال كونتي إن الحكومة الإيطالية تستنكر التدخلات التركية في الشأن الليبي، مؤكداً سعي بلاده إلى «حل الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية»، باعتبارها «تمثل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها».
بدوره، قال الكرملين إن الرئيس بوتين أبدى قلقه من التدخل التركي في الشؤون الليبية واتفق مع رئيس الوزراء الإيطالي، أمس، على أن الموقف في ليبيا «يجب أن يحل بطريقة سلمية».
وكان إردوغان قال في كلمة أمام أعضاء حزبه «العدالة والتنمية»، أمس: «نظراً لوجود دعوة (من حكومة «الوفاق») في الوقت الراهن فإننا سنقبلها... سنضع مشروع قانون إرسال قوات لليبيا على جدول الأعمال بمجرد بدء جلسات البرلمان»، متوقعاً إقراره في الثامن أو التاسع من الشهر المقبل.
وغداة زيارة إردوغان لتونس، نفت الرئاسة التونسية، أمس، وجود أي تحالف مع أنقرة لدعم حكومة الوفاق بزعامة فائز السراج، مؤكدة أنها «تقف على المسافة نفسها من مختلف الأطراف الليبية».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.