لبنان: عزوف سنّي يصعّب مهمة دياب

لبنان: عزوف سنّي يصعّب مهمة دياب
TT

لبنان: عزوف سنّي يصعّب مهمة دياب

لبنان: عزوف سنّي يصعّب مهمة دياب

اصطدمت مساعي رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب للانتهاء من تشكيل الحكومة، بعزوف سُنّي عن قبول شغل حقائب فيها، إضافة إلى اعتراض رئيسي الجمهورية والبرلمان ميشال عون ونبيه بري على بعض الأسماء، ومطالبته بـ«التروي» في الاختيار.
لكن دياب يواصل مساعيه بحثاً عن أسماء لا تُصنّف على خانة الاستفزاز أو التحدّي لتيار «المستقبل» بزعامة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، وأيضاً لـ«الحراك الشعبي» الذي يُفترض بالحكومة الجديدة أن تلبي طموحاته، في استجابتها لمطالبه، آخذة بنصيحة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل لمن التقاهم في زيارته الأخيرة لبيروت.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن عون وبري طلبا من دياب «التروي» بتأليف الحكومة لأسباب عدة، منها أن عدداً ممن رشحوا لتولي حقائب وزارية في اللائحة «غير معروفين»، وأن «الحاجة ملحة لمعرفة معلومات عن سيرهم الذاتية وخبراتهم».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.