في عام 2019، حقق برنار أرنو أغنى رجل في فرنسا خبطة مهمة باستحواذه على أيقونة في عالم المجوهرات «تيفاني أند كو» التي ما إن يُذكر اسمها حتى تتراءى صورة النجمة أودري هيبورن في فيلم «إفطار في تيفاني».
بشرائها دار المجوهرات الأميركية الشهيرة «تيفاني»، تُعزز «إل في أم آش»، وهي أكبر مجموعة في البورصة الفرنسية برأسمال يتجاوز قليلاً مائتي مليار يورو، مكانتها كأقوى مجموعة في عالم الترف على الإطلاق، إضافة إلى تعزيزها وجودها في الولايات المتحدة ثاني سوق لها بعد آسيا.
فـ«تيفاني» أيقونة أميركية بإمكانات كبيرة وتاريخ مهم. وكانت المجموعة العملاقة عرضت الاستحواذ على دار المجوهرات لقاء 120 دولاراً للسهم الواحد، قبل زيادة عرضها إلى 130 دولاراً و135 دولاراً مع التوصل إلى اتفاق. وأوضح الجانبان أن الاتفاق النهائي المبرم يقدر بنحو 14.7 مليار يورو، أي 16.2 مليار دولار.
في هذا العام أيضاً، تحولت شائعات بيع دار «روبرتو كافالي» إلى حقيقة. فقد تم الإعلان أن مجموعة «دايكو» التي يملكها الملياردير الإماراتي حسين سجواني، استحوذت على دار الأزياء الإيطالية. ولم يحدد بيان «دايكو» قيمة الصفقة التي دفعتها شركة سجواني الاستثمارية الخاصة «فيجين أنفستمنت» لدار «كافالي».
وكانت دار «كافالي» قد مرت بأزمات مالية متكررة في السنوات الأخيرة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أيّدت محكمة في ميلانو اتفاقية إعادة هيكلة الشركة مع دائنيها، ما سمح لشركة سجواني بالاستحواذ عليها.
«كارتييه ولادة»، هذا ما قاله بيير رينيرو، في لقائه مع «الشرق الأوسط»، على هامش معرض «ساعات وعجائب…