تتجه جماعات في الحراك العراقي إلى «التركيز على زيادة زخم الاحتجاجات في بغداد وعدم تشتيت الجهود في المحافظات البعيدة» لاستعجال التغيير الذي تطالب به.
وبحسب الناشط أحمد خزام في حديث لـ«الشرق الأوسط» فإن «اتجاهات غير قليلة في الحراك ترى أن بغداد هي أصل المشكلة ومقر السلطة وأحزابها، ومن دون تكثيف الجهود فيها فلن يحرز الحراك كثيراً من النقاط في مرمى الأحزاب والفصائل المسلحة، من هنا فإن التركيز سينصب على بغداد في المرحلة المقبلة». ويضيف «وجد البعض من جماعات الحراك وبعد مراجعة مظاهرات الشهرين الماضيين، أن تأثير المظاهرات في المحافظات البعيدة قليل نسبياً بالمقارنة مع بغداد»، مرجحاً أن «يلجأ المتظاهرون إلى توحيد الجهود والتركيز على بغداد بشطريها، وعدم الاكتفاء بالوجود في ساحة التحرير بجانب الرصافة».
إلى ذلك، أقر البرلمان العراقي، أمس، قانون الانتخابات الجديد، الذي يتضمن نظام الانتخاب الفردي والدوائر المتعددة على مستوى القضاء في كل محافظة، وهو ما يشكل ثاني مكسب مهم للحراك بعد إرغامه حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة.
من ناحية ثانية، تعرض الفنان الكوميدي الداعم للحراك، أوس فاضل، المعروف باسم «كامل مفيد»، مساء أمس، لمحاولة اغتيال في بغداد، أدت إلى إصابته بجروح.
الحراك لاستعجال التغيير بـ«التصعيد» في بغداد
اعتماد «الانتخاب الفردي» ثاني أهم مكاسبه
الحراك لاستعجال التغيير بـ«التصعيد» في بغداد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة