الحراك لاستعجال التغيير بـ«التصعيد» في بغداد

اعتماد «الانتخاب الفردي» ثاني أهم مكاسبه

شجرة ميلاد نُصبت في ساحة التحرير وسط بغداد أمس ووضعت عليها صور قتلى من المحتجين (أ.ب)
شجرة ميلاد نُصبت في ساحة التحرير وسط بغداد أمس ووضعت عليها صور قتلى من المحتجين (أ.ب)
TT

الحراك لاستعجال التغيير بـ«التصعيد» في بغداد

شجرة ميلاد نُصبت في ساحة التحرير وسط بغداد أمس ووضعت عليها صور قتلى من المحتجين (أ.ب)
شجرة ميلاد نُصبت في ساحة التحرير وسط بغداد أمس ووضعت عليها صور قتلى من المحتجين (أ.ب)

تتجه جماعات في الحراك العراقي إلى «التركيز على زيادة زخم الاحتجاجات في بغداد وعدم تشتيت الجهود في المحافظات البعيدة» لاستعجال التغيير الذي تطالب به.
وبحسب الناشط أحمد خزام في حديث لـ«الشرق الأوسط» فإن «اتجاهات غير قليلة في الحراك ترى أن بغداد هي أصل المشكلة ومقر السلطة وأحزابها، ومن دون تكثيف الجهود فيها فلن يحرز الحراك كثيراً من النقاط في مرمى الأحزاب والفصائل المسلحة، من هنا فإن التركيز سينصب على بغداد في المرحلة المقبلة». ويضيف «وجد البعض من جماعات الحراك وبعد مراجعة مظاهرات الشهرين الماضيين، أن تأثير المظاهرات في المحافظات البعيدة قليل نسبياً بالمقارنة مع بغداد»، مرجحاً أن «يلجأ المتظاهرون إلى توحيد الجهود والتركيز على بغداد بشطريها، وعدم الاكتفاء بالوجود في ساحة التحرير بجانب الرصافة».
إلى ذلك، أقر البرلمان العراقي، أمس، قانون الانتخابات الجديد، الذي يتضمن نظام الانتخاب الفردي والدوائر المتعددة على مستوى القضاء في كل محافظة، وهو ما يشكل ثاني مكسب مهم للحراك بعد إرغامه حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة.
من ناحية ثانية، تعرض الفنان الكوميدي الداعم للحراك، أوس فاضل، المعروف باسم «كامل مفيد»، مساء أمس، لمحاولة اغتيال في بغداد، أدت إلى إصابته بجروح.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».