قمة قادة التجزئة في الشرق الأوسط تبحث مستقبل الاستهلاك برعاية سعودية

1500 مدير تنفيذي وصانع قرار يلتقون فبراير المقبل

يبحث قادة قطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط ملف مستقبل القطاع والاستهلاك، حينما تستضيف العاصمة السعودية الرياض في فبراير (شباط) المقبل قمة قادة التجزئة في الشرق الأوسط برعاية وزارة التجارة والاستثمار السعودية. وأعلنت دائرة قطاع التجزئة، وهي منظمة دولية خاصة، عن عقد تجمع لأبرز القادة وصناع القرار المؤثرين في القطاع ضمن إقامة الدورة السادسة من قمة «دائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» يومي 10 و11 فبراير المقبل للمرة الأولى في الرياض، تحت رعاية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة والاستثمار. وستجمع قمة تجارة التجزئة الأبرز في المنطقة، التي تقام تحت شعار «مستقبل قطاع التجزئة والاستهلاك: الازدهار في بيئة متغيرة»، أكثر من 1500 من قادة قطاع التجزئة وأصحاب العلامات التجارية والشركات الصغيرة والمتوسطة وصناع القرار من الجهات الفاعلة في القطاع والمستثمرين.
وستركز اللقاءات على مجموعة من القضايا المهمة التي تتناول المشهد المتغير للتجزئة والاستهلاك في السعودية والمنطقة بشكل عام.
ومع اختيار الرياض كمقر لانعقاد هذا الحدث في قطاع التجزئة، يؤكد اهتمام السعودية الملحوظ بإمكانات النمو الكبيرة التي توفرها لقادة قطاع التجزئة والمهتمين من مختلف أنحاء المنطقة.
ويجرى تنظيم الدورة السادسة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار «استثمر في السعودية»، وبما ينسجم مع أهداف «رؤية السعودية 2030» بهدف تحقيق التنوع الاقتصادي وتطوير قطاع التجزئة من خلال إيجاد فرص العمل والتنمية الاقتصادية.
وبحسب بيان صدر أمس، أكد الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي أهمية كبرى لقطاع التجزئة والسلع الفاخرة لما يحمله من فرصة نمو، مشيراً إلى إمكانات النمو في المملكة والفرص الاستراتيجية لتوسيع قطاع التجزئة.
من جهته، قال بانوس ليناردوس، رئيس مجلس إدارة دائرة قادة التجزئة، إن قمة العام المقبل ستركز على رسم ملامح أجندة تجارة التجزئة في المنطقة، لافتاً إلى أن الهدف يتضمن إعطاء المشاركين أفكاراً ومعلومات حول التحديات التي تواجه قطاع التجزئة وأفضل الممارسات للقيادة والتعاون وتحقيق النمو.