القضاء السعودي يقتص من قتلة خاشقجي

عائلته تعتبر الأحكام {إنصافاً} لها... وواشنطن تشيد بـ«الخطوة المهمة»

وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان  خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس (واس)
وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس (واس)
TT

القضاء السعودي يقتص من قتلة خاشقجي

وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان  خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس (واس)
وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس (واس)

أعلنت النيابة العامة السعودية، أمس، صدور أحكام ابتدائية بالقتل لخمسة أشخاص، والسجن لثلاثة آخرين، تورطوا في جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، قبل 14 شهراً.
وأوضح شلعان الشلعان، وكيل النيابة العامة السعودية، في مؤتمر صحافي أنه تم إيقاف 21 شخصاً، وتم استجواب 10 آخرين دون تعرضهم للإيقاف؛ وذلك لعدم وجود ما يستوجب إيقافهم. وأكد أن الأحكام التي صدرت لا تزال ابتدائية.
وحينما أكدت السعودية في 2018 مقتل المواطن جمال خاشقجي، صدر عدد من الأوامر الملكية بإعفاء شخصيات مسؤولة، أبرزها سعود القحطاني الذي كان يتبوأ منصب المستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، وكذلك أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السعودية، وأكد الشلعان التحقيق مع القحطاني، مضيفاً أنه لم توجه له أي تهمة لعدم وجود أي دليل ضده، في حين تم التحقيق مع عسيري وأخلي سبيله لعدم ثبوت إدانته في هذه القضية.
ورحبت عائلة الفقيد بالأحكام، وقال نجله صلاح في تغريدة على «تويتر»: «اليوم القضاء أنصفنا نحن أبناء المرحوم»، مضيفاً: «نؤكد ثقتنا في القضاء السعودي».
وفي واشنطن، أشاد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بالأحكام القضائية. ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، قوله إن المحاكمة «خطوة مهمة».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.