الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز أمواله

مقتل 3 إيرانيين في قصف إسرائيلي على أهداف جنوب دمشق

نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
TT

الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز أمواله

نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)

حجزت السلطات في دمشق أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وزوجته، وعدد آخر من شركائه وزوجاتهم، وذلك ضماناً لاستعادة أموال مستحقة لخزينة الدولة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها قرار رسمي ضد مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد والذراع الاقتصادية لعائلة الأسد الموجود في روسيا، والذي تمتع بأولوية الحصول على الاستثمارات الضخمة، والمناقصات وإدارة الشركات.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن إسرائيل شنت هجوماً صاروخياً على جنوب دمشق وضواحيها مساء أول من أمس. وأفاد المرصد السوري بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، يرجح أنهم إيرانيون، جراء سقوط أحد الصواريخ على المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا، جنوب العاصمة. ونفت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ما تردد عن إصابة قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» أمير علي حاجي زادة الذي يزور سوريا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.