السراج يريد دبابات و«دروناً» تركية

حفتر حذر من استخدام طائرات مدنية لنقل أسلحة

السراج يريد دبابات و«دروناً» تركية
TT

السراج يريد دبابات و«دروناً» تركية

السراج يريد دبابات و«دروناً» تركية

قال فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» الليبية في طرابلس، إن حكومته مهتمة حالياً بإحضار دبابات وطائرات مسيرة (درون) تركية لصد تقدم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وأضاف السراج في مقابلة أجرتها معه صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية نشرت أمس أن «الحكومة الليبية ليس لديها بديل سوى طلب المساعدة العسكرية من تركيا». وتابع: «نحن مهتمون بالحصول على دبابات وطائرات من دون طيار}.
إلى ذلك حذر الجيش الوطني الليبي من استخدام طائرات مدنية لنقل السلاح إلى حكومة السراج. وأعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، رصد طائرة بوينغ تنقل عتاداً عسكرياً من إسطنبول إلى ليبيا. وأكد المسماري لوكالة «رويترز» أن «القوات الجوية لن تتردد في إسقاط أو استهداف الطائرات التي تقوم بإدخال الأسلحة».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.