الشباب يلتقي الشرطة العراقي... والبلطان يدعو الجماهير للمساندة

ضمن منافسات الدور الربع النهائي للأندية العربية الأبطال

خالد البلطان في حديث جانبي قبل بدء التدريبات (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
خالد البلطان في حديث جانبي قبل بدء التدريبات (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الشباب يلتقي الشرطة العراقي... والبلطان يدعو الجماهير للمساندة

خالد البلطان في حديث جانبي قبل بدء التدريبات (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
خالد البلطان في حديث جانبي قبل بدء التدريبات (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

طالَب خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، الجماهير الشبابية، والسعودية عامة، بدعم ومؤازرة ممثل الوطن، نادي الشباب السعودي، في مشواره ببطولة «كأس محمد السادس للأندية الأبطال»، حيث يستضيف نادي الشباب نظيره فريق الشرطة العراقي مساء اليوم (الاثنين)، على ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب، ضمن مواجهات ذهاب دور الـ8 من كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وأكد البلطان أن الحضور الجماهيري للدرجة الموحدة سيكون مجاناً، مُشيراً لأهمية الدعم الجماهيري للفريق في هذه البطولة التي تُعتبر هدفاً رئيسياً للفريق الشبابي هذا الموسم.
يُذكر أن مباراة الذهاب كان من المقرر إقامتها على ملعب الأمير فيصل بن فهد، وتم نقلها إلى ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب.
وستكون مباراة اليوم بمثابة أولى مباريات الدور ربع النهائي لبطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال لكرة القدم، التي تجمع بين فريقي الشباب السعودي والشرطة العراقي.
ويسعى الشباب لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تمنحه أفضلية قبل مباراة العودة المرتقبة أمام الشرطة، بينما يأمل لاعبو الشرطة في العودة إلى الديار بأفضل نتيجة ممكنة، خوفاً من الدخول في حسابات معقدة في لقاء الإياب المقرر له في الـ20 من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكان فريق الشباب بلغ ربع النهائي بعد تخطيه عقبة فريق شباب الأردن الأردني بالفوز 1 - 0 ذهاباً على ملعبه، والتعادل بهدف لمثله في مباراة العودة، فيما تأهل فريق الشرطة إلى دور الثمانية بعد فوزه على فريق نواذيبو الموريتاني بهدف دون رد ذهاباً، وبخماسية نظيفة في مباراة العودة.
بقيت الإشارة إلى أن خالد البلطان رئيس نادي الشباب قد عقد مؤتمراً صحافياً موسعاً، أول من أمس، كشف فيه كثيراً من الأمور الخاصة بالنادي العاصمي.
وانتقد البلطان الهجوم الكبير من الجماهير الشبابية تجاه إدارة النادي واللاعبين، خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن القانون سيحاسب المتجاوزين على إدارة النادي بإساءات وتجاوزات لا تليق أبداً.
وقدم رسائل لجماهير الشباب ذكر فيها أن لهم الحق في الغضب والنقد، ولكن دون إساءات أو تجريح أو تجاوزات غير لائقة ضد اللاعبين والمدرب والإداريين.
وحول المطالبات بإقالته قال: «لا يهمني ذلك، مَن يفعل ذلك هيئة الرياضة».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.