موسكو تغرق في عالم الخيال الساحر مع «رحلة في الميلاد»

الساحة الحمراء في موسكو تتزيّن احتفالاً بالميلاد والسنة الجديدة (أ.ب)
الساحة الحمراء في موسكو تتزيّن احتفالاً بالميلاد والسنة الجديدة (أ.ب)
TT

موسكو تغرق في عالم الخيال الساحر مع «رحلة في الميلاد»

الساحة الحمراء في موسكو تتزيّن احتفالاً بالميلاد والسنة الجديدة (أ.ب)
الساحة الحمراء في موسكو تتزيّن احتفالاً بالميلاد والسنة الجديدة (أ.ب)

تحت عنوان «رحلة في الميلاد»، انطلقت احتفالات أعياد رأس السنة والميلاد في العاصمة الروسية موسكو. وكما هي عادتها كل عام، ارتدت المدينة هذه الأيام «زياً» ساحراً، تتراقص على مساحاته لوحات ضوئية، تتخلّلها بقع خضراء من أشجار الميلاد تغطيها كرات ملونة، وتُحدّد مقاطع هذا الزي الاحتفالي الجميل بواسطة خطوط من الأضواء زاهية الألوان الممتدة على جانبي الطرقات الطويلة، تتلاقى في بعض الساحات لتشكل معاً مشهداً احتفالياً، يبدو بمثابة دعوة للفرح يلبيها الجميع صغاراً وكباراً. وانطلقت احتفالية «رحلة في الميلاد» رسمياً يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وتستمر حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2020. ومع انطلاق تلك «الرحلة» تحوّلت موسكو كلها إلى ساحة احتفال، حيث انتشرت الزينة وأشجار العيد في الساحات والطرقات، وحتى في وسائل النقل، مثل المترو، الذي زُينت ساحاته الخارجية والداخلية، هذا فضلاً عن عربات خاصة بدأ تسييرها، مخصصة للعيد، تغطي جدرانها رسومات من روح العيد، وتصدح داخلها موسيقى احتفالية، تنعش الروح.
وإلى جانب زينة الأعياد المنتشرة في كل مكان في موسكو، بالشوارع والساحات، والمحال التجارية والمواصلات، ومع روح الميلاد التي تطل من المنازل عبر نوافذ مزركشة بأضواء العيد، خصصت سلطات العاصمة موسكو هذا العام 40 ساحة كبرى لمهرجانات احتفالية بمناسبة عيد رأس السنة، ومن ثم عيد الميلاد الذي تحتفل به روسيا في 7 يناير. ذلك أنّ معنى العيد في هذه المدينة لا يقتصر فقط على الزينة والإضاءة في كل مكان، ولا بد من تنظيم فعاليات ما، تدخل الفرحة لقلوب الجميع. لهذا الغرض تم اختيار ساحات في مختلف مناطق المدينة العملاقة، أكبرها بالطبع الساحة الحمراء، وساحة مانييج عند جدران الكرملين. وفي كل واحدة من تلك الساحات تشكل شجرة الميلاد عنصراً رئيسياً، تنتشر في محيطها مساحات لمختلف النشاطات.
ورغم أنّ الثلوج لم تتساقط بعد على العاصمة موسكو، وعدم تدني درجات الحرارة فيها إلى «تحت الصفر» لتسمح بإقامة مسارات تزلج «طبيعية»، فقد افتتح المنظمون «مسارات تزلج على الجليد» استخدموا فيها التقنيات المعتمدة في صالات رياضة التزلج، من دون أن يفوتهم إضافة «الفرح» بواسطة إضاءة تشعّ نوراً بمختلف الألوان من تحت طبقة الجليد. ومع وجود مئات مسارات التزلج على الجليد للعيد، فإنّ المسار الذي صُمم على أرض مجمع «معرض إنجازات الاقتصاد الوطني» شمال شرقي موسكو، هو الأكبر والأجمل. وإلى جانب المسارات الجليدية افتُتحت مساحات لممارسة ألعاب «شتوية» أخرى، مثل منصات التزلج على الثلج، وأرضيات جليدية خاصة لرمي القرص (الكيرلينغ)، وغيرها.
وقُسّمت ساحات الاحتفال الرئيسية إلى مناطق عدة، حسب نوع «الترفيه». ففي جزء منها يمكن التجوال بين «أكشاك» صُممت بأسلوب «المنازل القروية»، ضمن سوق كبيرة لشراء الهدايا، وتذوق وجبات تقليدية من مختلف دول العالم ومن المناطق الروسية، يقدمها مشاركون وفدوا من أكثر من بلد ومدينة. وخُصّص جزء آخر للعروض المسرحية والغنائية، بأداء فرق مسرحية روسية شهيرة، وأسماء لامعة في عالم الأغنية الروسية. وستركز العروض المسرحية على حكايات الميلاد



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.