العراق في فراغ دستوري... والشارع يغلي

الرئيس والقضاء والبرلمان يتقاذفون كرة «الكتلة الأكبر»... وضغوط على صالح لتسمية السهيل

مشاركة نسوية كثيفة في مظاهرة طلابية ضد الطبقة السياسية أمام جامعة الكوفة جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
مشاركة نسوية كثيفة في مظاهرة طلابية ضد الطبقة السياسية أمام جامعة الكوفة جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
TT

العراق في فراغ دستوري... والشارع يغلي

مشاركة نسوية كثيفة في مظاهرة طلابية ضد الطبقة السياسية أمام جامعة الكوفة جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
مشاركة نسوية كثيفة في مظاهرة طلابية ضد الطبقة السياسية أمام جامعة الكوفة جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)

دخل العراق أمس مرحلة الفراغ الدستوري مع انتهاء مهلة تسمية رئيس للحكومة خلفاً للرئيس المستقيل عادل عبد المهدي، وشهدت محافظات وسط وجنوب البلاد حالة من الغليان رفضاً لترشيح كتلة البناء وزير التعليم العالي قصي السهيل للمنصب.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد ردت على طلب من رئيس الجمهورية برهم صالح بإبداء رأيها بـ«الكتلة الأكبر» التي من حقها تسمية المرشح من دون أن تحدد الكتلة، ما دفع صالح إلى الطلب من البرلمان تحديدها. وحسب آخر المعطيات كان يفترض أن تقدم كتلة البناء، التي تضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري و«ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي وتعتبر نفسها الكتلة الأكبر، مساء أمس، مرشحها لرئيس الجمهورية الذي يتعرض لضغوط متزايدة لتسمية السهيل.
ومع انتهاء مهلة تسمية رئيس الوزراء الجديد, شهدت بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد حالة غليان وخرج مئات الآلاف، في مظاهرات حاشدة رفضا للسهيل.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.