سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم

تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن العمل مع دي نيرو وآل باتشينو

سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم
TT

سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم

سكورسيزي: «الآيرلندي» يسبر غور التاريخ المعتم

لن تنتهي الكتابات عن جديد المخرج الشهير مارتن سكورسيزي «الآيرلندي»، بل ستزداد مع كل وثبة يحقّقها في موسم الجوائز هذا.
ويقول سكورسيزي في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن فيلمه: «كنتُ في الأعوام القليلة الماضية أبحث عن مناسبة للعمل مجدداً مع روبرت دي نيرو» ويضيف: «عرفت أنه قرأ رواية (سمعت بأنك تدهن منازل) لتشارلز برانت (...) ووجدت فيما سمعته من دي نيرو الفرصة التي أبحث عنها، لكي نعمل معاً مرّة أخرى».
ويوضح سكورسيزي أن الفيلم «يتناول (السلطة الحقيقية)... إنّها قوى التاريخ المعتمة. لا ترى مَن يملكها. لا نعرف حقاً من اغتال جون ف. كينيدي. من اغتال بوبي (كينيدي). من اغتال مارتن لوثر كينغ». وهل هناك فرق لو علمنا؟ لا ندري». ويضيف: «لذلك قرّرتُ هنا أن أسبر على نحو عميق غور هذه المسألة».
وبسؤاله عما إذا كان «الآيرلندي» حنينا إلى الماضي (نوستالجيا)، أجاب: «نعم»، مضيفاً: «أحياناً تكون النوستالجيا مصطنعة، لكنّها عندي لها علاقة بنشأتي وبآل (باتشينو) وبوب (دي نيرو) وجو (بيشي)».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»