حراك لبنان يرفض الحوار مع دياب

موقف واشنطن من الحكومة مرهون ببرنامجها

عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك لبنان يرفض الحوار مع دياب

عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)

رفض الشارع اللبناني أمس، حوارات أجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب مع شخصيات تمثل مجموعات في الحراك، فتجدد النزول إلى الساحات، وتجمع عدد من المحتجين أمام منزله احتجاجاً «على ادعاء البعض تمثيل الحراك». وقالت مصادر مطلعة على موقف الرئيس المكلف لـ«الشرق الأوسط» إن الذين التقاهم دياب «أكثر من أربعة أشخاص»، حيث تواصلت اللقاءات حتى المساء، على أن تُستكمل مع شخصيات أخرى خلال الأيام المقبلة، وأن «باب الرئيس مفتوح لأي شخصية فاعلة في الحراك للقائه». وقالت المصادر إن اللقاءات هي «لاستمزاج الآراء ومعرفة مطالب الحراك».
في سياق متصل بالحكومة، كشفت مصادر مطلعة على زيارة السفير ديفيد هيل إلى لبنان أن موقف واشنطن من الحكومة مرهون ببرنامجها، كاشفة عن «استعداد واشنطن لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للبنان وتعليق مساعداتها الأخرى باستثناء المقدمة للمؤسسة العسكرية إلى ما بعد التأكد من برنامج الحكومة على المستويين السياسي والإصلاحي».

المزيد....



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.